النائب العام يأمر بالتحقيق مع رئيس تحرير "الطريق والحق" بتهمة إزدراء الإسلام

أخبار مصر

النائب العام يأمر
النائب العام يأمر بالتحقيق مع رئيس تحرير "الطريق والحق" بته


أمر النائب العام المستشار طلعت عبدالله، بفتح التحقيق في البلاغين المقدمين من محمد مصطفى سليمان، رئيس أكاديمية إبن تيمية للدراسات المعرفية والعقائدية ضد الدكتور ناجي يوسف، رئيس تحرير جريدة الطريق والحق، التابعة للكنيسة الانجيلية بمصر يتهمه باثارة الفتنة الطائفية وإزدراء الدين الاسلامي، حيث كلف المحامي العام الأول لنيابة شمال القاهرة الكلية بالتحقيق.

كان مقدم البلاغين ذكرا أن المشكو في حقه نشر في عدد شهر يناير 2013 مقال تحت عنوان الشعب يريد تغيير النظام قال فيه وتسألت من هو الشعب الذي كان يريد تغيير النظام وما تعريف كلمة الشعب فهل من خرجوا في ثورة 25 يناير كانوا هم الشعب المصري حقيقة فالشعب في أية امة سواء كانوا مولودين فيها أو من المتجنسين بجنسيتها مع اختلاف خلفياتهم واديانهم وأصولهم العرقية، أما المستعمرين لاي بلد حتى ولو تم هذا الاستعمار من أكثر من أربعة عشر قرناً فهم لايمكن عدهم من أصل الشعب لهذه الامة مهما طال زمان استيطانهم للاراضي المحتلة فمع أن اسرائيل تتواجد في أراضي كانت منذ البدء أراضي الفلسطينين ومهما طال زمان بقائها فستظل كلمة الشعب الفلسطيني كلمة لم ولن تشمل الاسرائيليين والعكس صحيح فما يعرفونهم بعرب 48 أي الفلسطينين الذيم قبلوا الجنسية الاسرائيلية سنة 1948 لا يمكن القول إنهم يعدون من الشعب الاسرائيلي وبالتالي فمن هو الشعب الذي اراد تغيير النظام هل هم المسيحيون اصحاب مصر قبل الاحتلال الاسلامي لها أم هم المسلمون الذين إحتل أجدادهم مصر .

وأضاف البلاغ ان يوسف جاء في موضع اخر من المقال تعرض خلاله لبعض ايات القراءن الكريم من سورة النساء وكذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حول حقوق المرأة في الاسلام ووصفه لما جاء بكتاب الله وسنة رسول الله – أنه دون مراعاة لحقوق الانسان وانهما يتعارضان مع حقوق الانسان.

وتابع أن المشكو في حقه جعل شعب مصر المتدين بالاسلام كدين رسمي يعتبر دين الدولة، عبارة عن مجموعة من المحتلين والمستعمرين وبهذا يكون قد فتح باب الفتنة الطائفية ونار الحرب الاهلية وتقسيم الوطن من خلال إمكانية فهم بعض المسيحين لكلامه وتفسيره بأنه يجوز التعامل مع المسلمين بالسلاح وقتلهم لتحرير الوطن منهم كونهم محتلون ومغتصيون لارضهم.

وأوضح مقدم البلاغ انه نشر مقالا اخر في عدد ابريل 2103 من الجردية تحت عنوان الامريكان والعادل الديان وعلاقتهما بالاخوان ، ذكر فيه صراحة أن (السعودية حامية حمى الاسلام 55% من رجالها يمارسون اللواط مع أمثالهم)، ومن ثم فان ذلك يعد طعن في الدين الاسلامي وفي السعودية أرض الوحيين وطعن في شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهو يهدف من خلال ذلك الاشارة الى ان الاسلام دين يعلم أصحابه وينشر بينهم هذا الفعل المشين وسخر أيضا في ذات المقال من النسوة السعوديات المنتقبات ومن هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية ومن الاذان ومن ثم فهو يردي ان يقول فما هو حال بقسة البلدان الاسلامية إذا كان هذا هو حال السعودية أرض القرأن والسنة, وطالب مقدم البلاغين بالتحقيق مع المشكو في حقه فيما أذاعه.