وزير إسرائيلي يبرر تراجعه عن الانسحاب من حكومة نتانياهو: لن تدوم لسنة أخرى

عربي ودولي

 نفتالي بينيت
نفتالي بينيت


حاول زعيم حزب "البيت اليهودي" ووزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اليوم السبت، تبرير تهديداته "الفاشلة" بالانسحاب من الحكومة، إذا لم يتم تعيينه وزيراً للدفاع، بعد استقالة أفيجدور ليبرمان.



وكان الحزب الإسرائيلي الذي يزعمه بينيت، طالب حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، بتعيين نفتالي بينيت وزيراً للدفاع، مهدداً بإسقاط الحكومة عبر انسحابه من الائتلاف، إذا رفض نتانياهو ذلك، لكنه تراجع عن ذلك، وقرر البقاء في الحكومة، رغم بقاء بينيت وزير التعليم، وتولي نتانياهو حقيبة وزارة الدفاع.



وقال بينيت، بحسب "القناة السابعة" الإسرائيلية، "في النهاية، فضّلت أن أضع البلد فوق السياسة"، مضيفاً "أعرف أن مواجهة الأمة وقول ما قلته، عرضني لنقد ساخر من المعلقين السياسيين، وذلك ثمن السياسة".



وللتغطية على تراجعه عن تنفيذ تهديداته، زعم "لا أرى أن حكومة نتانياهو تدوم لسنة أخرى".



وأكد وزير التعليم الإسرائيلي، أنه يشك في أن يكون لدى نتانياهو الوقت الكافي للإشراف على وزارة الدفاع، بينما يراعي بقية مسؤولياته كرئيس للوزراء.



وتساءل "هل سيكون لرئيس الوزراء ما يكفي من الاهتمام بشأن الخطط تجاه غزة، وقيادة وزارة الدفاع، وإنشاء بنك من الأهداف في قطاعات مختلفة، في الوقت الذي يتعين فيه التعامل بحنكة سياسية كرئيس حكومة؟".
 

يذكر أن ليبرمان قدم استقالته من الحكومة الإسرائيلية، وطالب بحل الكنيست وإجراء انتخابات مبكرة في إسرائيل، في أعقاب موافقة نتانياهو على اتفاق لوقف إطلاق النار مع الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، بعد جولة من التصعيد العنيف مؤخراً، استمرت لأيام.