5 عوامل تمنح الأهلي تذكرة عبور حوريا الغيني في دوري أبطال أفريقيا (تقرير)

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


يخوض فريق الأهلي مواجهة صعبة ضد نظيره حوريا كوناكري الغيني مساء السبت، ضمن منافسات إياب الدور ربع النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا.

وانتهت مباراة الذهاب بين الفريقين في غينيا بالتعادل السلبي، ويحتاج الأهلي للفوز بأي نتيجة في لقاء الإياب لضمان التأهل للدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا، أو تكرار التعادل السلبي واللجوء لركلات الترجيح لحسم المتأهل.

ويستعرض "الفجر الرياضي" في هذا التقرير 5 عوامل تمنح الأهلي الأفضلية في مباراة الإياب أمام حوريا كوناكري:

1- الأرض والجمهور:
من أبرز العوامل التي تُرجح كفة الأهلي أمام حوريا كوناكري الغيني هي عاملي الأرض والجمهور، حيث ستقام مباراة الإياب على ملعب السلام ووسط الجماهير الحمراء، وذلك يمنح الأهلي حافز معنوي قوي لتخطي عقبة حوريا، كما يزيد من إصرار وعزيمة لاعبي الأحمر لتقديم مباراة كبيرة وتحقيق نتيجة إيجابية تصعد بالفريق للدور نصف النهائي للبطولة.

2- الخبرة الأفريقية:
ثاني عامل يمنح الأهلي الأفضلية في مباراة الإياب أمام حوريا كوناكري الغيني، هي امتلاكه لخبرة واسعة في المشاركات الأفريقية، حيث يعتبر من أكثر الفرق مشاركة بالبطولات القارية، كما انه صاحب الرقم القياسي في مرات التتويج بلقب دوري أبطال أفريقيا برصيد 8 ألقاب وذلك يساعده علي تخطي كل المواقف الصعبة في المشوار الأفريقي ويرجح كفته في مواجهة بطل غينيا.

3- التفوق التاريخي:
يمتلك الأهلي تفوقًا تاريخيًا على فريق حوريا كوناكري بطل غينيا من حيث عدد المشاركات والألقاب الأفريقية، كما الأندية المصرية تمتلك تفوقًا تاريخيًا على نظيرتها الغينية في تاريخ المواجهات، حيث سبق وتقابل الطرفين في 5 مباريات، فازت أندية مصر في 4 مباريات وحسم التعادل نتيجة مباراة واحدة.

4- خبرة كارتيرون:
تواجد الفرنسي باتريس كارتيرون على رأس الجهاز الفني للأهلي يمنحه الأفضلية في مواجهة حوريا الغيني خاصة وأن كارتيرون يمتلك خبرات جيدة في الكرة الأفريقية بفضل تجربته السابقة مع مازيمبي الكونغولي وتتويجه باللقب القاري عام 2015 ومشاركته ببطولة العالم للأندية، بينما على الجانب الآخر نجد الفرنسي فيكتور زفونكا مدرب حوريا يشارك في دوري أبطال أفريقيا للمرة الأولي، وكان له تجربة وحيدة مع الأندية الأفريقية مع فريق شباب بلوزداد الجزائري ولكنها كانت تجربة مخيبة حيث رحل بعد 7 مباريات بسبب سوء النتائج.

5- التعادل السلبي:
يري البعض التعادل السلبي خارج ملعبك سلاح ذو حدين خاصة وأن أي نتيجة إيجابية للمنافس علي أرضك ووسط جمهورك يمنحه التأهل بسهولة، ولكن بالبحث في تاريخ الأهلي نجد أنه تمكن من اجتياز عقبة منافس في الأدوار الإقصائية بنظام الذهاب والايام ببطولات الأندية الأفريقية بعد التعادل سلباً خارج الديار في 13 مشهداً سابقاً، بينما سقط المارد الأحمر ف مشهدين فقط كانا أمام ناديين تونسيين هما الترجي والنجم الساحلي وذلك يمنحه أفضلية في مواجهة حوريا كوناكري.