في ذكرى رحيل تحية كاريوكا.. تعرف على قصص زيجاتها الـ١٤
تحل اليوم الخميس، الذكرى التاسعة عشر على رحيل الراقصة والفنانة تحية كاريوكا، التي رحلت عن عالمنا في العشرين من سبتمبر عام ١٩٩٩، وتعد بدوية تحية محمد علي النيداني الشهيرة ب"تحية كاريوكا"، أحد أهم أعلام فن الرقص الشرقي، والتي أسست مدرسة خاصة بها، وحققت شهرة واسعة في مصر والعالم العربي، ثم اعتزلت الرقص، لتضع بصمتها في عالم السينما من خلال قيامها ببطولة عدد من الأفلام الناجحة أشهرها: "لعبة الست"، و"شباب امرأة"، و"أم العروسة"، و"خلي بالك من زوزو".
وكأي سيدة لا تمنعها الشهرة والنجاح عن البحث عن شريك الحياة المناسب، وقصة الحب الأمثل، ولعل ذلك سبب من أسباب كثرة زيجاتها، حيث تزوجت "كاريوكا" ١٤ مرة، فكانت الزيجة الأولى في عام ١٩٣٩، من أنطوان عيسى ابن شقيقة الراقصة بديعة مصابني، والتي انتهت بعد أقل من عام في 1940، لتتزوج بعدها من أكبر أثرياء مصر آنذاك محمد سلطان باشا ولم تعمر الزيجة أكثر من ستة أشهر.
بعدها تزوجت "كاريوكا" من الضابط الأميركي ليفي الذي أشهر إسلامه واصطحبها إلى الولايات المتحدة، لتنفصل عنه بعدها، وتتزوج من المخرج فطين عبد الوهاب، ثم تزوجت الفنان أحمد سالم الذي انفصل عن زوجته أمينة البارودي من أجل الزواج منها وسافرت معه في رحلة إلى فلسطين، وبعد انتشار شائعات عن وجود علاقة بين أحمد سالم وأسمهان عادت "كاريوكا" إلى القاهرة وانفصلت عنه، لتتزوج للمرة السادسة من طيار الملك فاروق الخاص حسين عاكف ولكنهما انفصلا بعد شهرين فقط.
ولعل أشهر زيجاتها، كان الفنان رشدي أباظة، التي تزوجته وسافرت معه إلى لبنان، وبعد اكتشافها خيانته لها تطلقا، وبعد إنهاءها عدتها، تزوجت من أحد ضباط الملك البكباشي مصطفى كمال صدقي الذي اعتقل بعد قيام الثورة العام 1952 فانفصلت عنه، بعدها ارتبطت بالشاب عبد المنعم الخادم لخمس سنوات ثم انفصلا بعد مطالبته لها باعتزال الرقص الشرقي، ثم تزوجت من البكباشي طبيب حسن حسين والتي انفضلت عنه بعد انتشار شائعات عن علاقة تجمعه بالمطربة اللبنانية صباح، حتى أنها أقدمت على الانتحار وتم إنقاذها.
لم تأيس "كاريوكا" وظلت تبحث عن الحب، فتزوجت من المطرب محرم فؤاد لكن الزيجة سرعان ما انتهت بعد أقل من نصف عام، لتتزوج بعد ذلك من أحمد ذو الفقار صبري لمدة عام، ثم تزوجت من الكاتب المسرحي فايز حلاوة ١٨ عامًا، وانتهى زواجهما في ساحات القضاء، واختتمت "كاريوكا" زيجاتها بالمخرج حسن عبد السلام التي ظلت على ذمته حتى رحيلها عام ١٩٩٩.
