أسباب تقلب المزاج أثناء الحمل وطرق التغلّب عليه

الفجر الطبي

تقلب المزاج أثناء
تقلب المزاج أثناء الحمل



الفكرة الشائعة عن الحمل قبل خوض التجربة أنه فترة رومانسية، تلقى فيها المرأة الرعاية والحب فتغمر عاطفتها الجنين الذي ينمو. بينما توجد أمور أخرى تشكّل ملامح رحلة الـ 9 أشهر، منها: غثيان الصباح، وتقلّب المزاج، وآلام الثدي والظهر، وفي بعض الأحيان تورّم القدمين. ولا يعني ذلك الخصم من رصيد العواطف، وإنما التداخل معها.

وتبدو تقلّبات المزاج مشكلة خارجة عن سياق آلام الظهر والإمساك والغثيان وما شابه من مشاكل جسمانية، لكن الحقيقة أنها من جوهر تغيرات الجسم المرتبطة بالحمل.

يحدث تقلّب المزاج نتيجة عدة عوامل، أولها: التغيرات الهرمونية، وتغيرات الجسم وتمدد حجم البطن وما يضعه من ضغوط سواء على العمود الفقري أو مفاصل الجسم عامة، إلى جانب القلق الذي يصاحب رحلة الحمل.
كيف تتغلبين على المشكلة؟

* النوم من أهم الطرق التي تساعدك على خفض القلق، وتوفير الراحة وبالتالي خفض الضغوط على الجسم.
* التحدث مع الزوج وشرح بعض التفاصيل الخاصة بمتاعب الحمل والتوتر الذي يصاحبه وسيلة هامة لتوضيح الأمر، وبالتالي خفض القلق، والحد من شدة تقلّب الحالة المزاجية.

* اللقاء مع سيدات حوامل في تجمّعات للحوار موضوعها الحمل من الأمور التي تساعد على تبادل التجربة، وخفض القلق. كما أن الاستماع لتجارب الآخرين، ورؤية نساء تمددت بطونهن ولديهن نفس المشاكل لا يجعلك تشعرين أنك منفردة.