ديلى ميرور: تهديدات من تسونامى بجميع أنحاء العالم بسبب ارتفاع منسوب البحار
حذّر علماء من أن القرى الساحلية في جميع أنحاء العالم معرضة لخطر أكبر من التعرض لضربات تسونامي مع ارتفاع مستوى سطح البحر.
ووفقاً لصحيفة "ديلى ميرو" البريطانية، أظهرت دراسة جديدة
أن زيادة قدرها 1.6 قدم فقط "نصف متر" قد تزيد بشكل كبير من مخاطر الفيضانات
والدمار في جميع أنحاء العالم.
وأضافت أنّ الزلازل
الصغيرة التي لا تشكل حاليًا أى تهديد خطير من تسونامي قد تطلق العنان للموجات القادرة
على إغراق المدن الساحلية.
وركزت الدراسة
على ماكاو، وهي مستعمرة برتغالية سابقة ومكتن وذات كثافة سكانية عالية تقع على الساحل
الجنوبي للصين، وتعتبر منطقة الحكم الذاتي الصينية حاليا آمنة
من أمواج تسونامي.
ورغم أنها تقع في منطقة ذت نشاط زلزالى كبير،
لكنها في مستوى سطح البحر الآمن حالياَ، بحيث لا يمكن التعرض لموجات تسونامى إلا
فى حالة زلزال قوي للغاية بقوة 8.8 درجة بمقياس ريختر، لكن ارتفاع مستوى سطح البحر
بمقدار نصف متر - المتوقع حدوثه في المنطقة بحلول عام 2060 - قد يزيد عن ضعف فرص حدوث
موجات تسونامي كبيرة تغرق المنطقة ، وفقا للدراسة.
ارتفاع مستوى سطح
البحر ثلاثة أقدام ، المتوقع بحلول عام 2100 ، من شأنه أن يزيد من خطر يصل إلى 4.7
مرات.
وقال كبير الباحثين
الدكتور روبرت وايس، من معهد بوليتكنيك فيرجينيا في الولايات المتحدة، "أظهرت أبحاثنا أن ارتفاع مستوى سطح البحر قد يزيد
بشكل كبير من خطر تسونامي، مما يعني أن تسونامي أصغر في المستقبل قد يكون له نفس
التأثيرات السلبية مثل تسونامي كبير اليوم".
