"التعليم" تكشف تفاصيل الفصل الدراسي التمهيدي لطلاب الدبلومات الفنية

طلاب وجامعات

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم - أرشيفية


صرح الإعلامي أحمد خيري المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الدكتور محمد مجاهد نائب الوزير للتعليم الفنى وجه مديري المديريات باستغلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي القادم كفصل تمهيدي مشترك لتنمية مهارات طلاب التعليم الفنى في التواصل باللغة العربية، وباللغة الإنجليزية، ومهارات الرياضيات، والحاسب الآلي، حسب آليات التنفيذ التالية:

"عقد اختبارات قبلية وبعدية عقد اختبار لقياس مستوى الطلاب في مهارات اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والحاسب الآلي، قبل تنفيذ برنامج تنمية المهارات، وكذلك عقد اختبار في نهاية الفصل الدراسي وقبل امتحانات الترم"، على ألا تضاف نتيجة هذا الاختبار للمجموع، وذلك بهدف قياس مدى التحسن في هذه المهارات، على أن يتم تجميع النتائج على مستوى المحافظات، وتبلغ إلي قطاع التعليم الفني لدراستها والاستفادة منها في المستقبل.

وأشار "خيري" إلى أن محتوى منهج تنمية المهارات سيتم بالتنسيق مع مديري عموم تنمية المواد، وموجهي عموم المواد المركزيين، وموجهي عموم المواد المحليين بالمديرية، من خلال اجتماعات التوجيه الفني والمكتب الفني؛ لتقديم محتوى ما سيتم تدريسه أسبوعيًا لتنمية المهارات الأربعة عاليه خلال الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2018/2019 بالصف الأول بالمدارس الفنية (صناعي، وزراعى، وتجاري، وفندقي) نظام السنوات الثلاث، على أن يتم استقطاع الحصص التي ستخصص لتنمية المهارات من حصص العملي.

ووجه الدكتور محمد مجاهد مديري المديريات بمتابعة تنفيذ ذلك خاصة الامتحان القبلي والبعدي لقياس المستوى ومدى التقدم في المهارات وموافاة قطاع التعليم الفنى بنتائج هذه الاختبارات مجمعة لكل محافظة، وتوفير المعلمين اللازمين لتدريس الحصص، وفى حالة العجز يتم العرض على معالي المحافظ لتدبير حصص بالأجر من أحد البنود بالمحافظة.

ولفت مجاهد إلى أنه سيتم عقد اجتماع عن طريق الفيديو كونفرانس لشرح آليات التنفيذ والإجابة عن جميع الاستفسارات التى سترد من المديريات.  

يأتي ذلك في ضوء رؤية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني للعمل على تنمية المهارات الأساسية لطلاب التعليم الفني، التي تؤهلهم لمواصلة التعلم بكفاءة طوال حياتهم، وذلك لمواكبة نظرائهم على المستوى العالمي، وبناء على ما عقد من جلسات في قطاع التعليم الفني.