كل ما تريد معرفته عن أزمة الليرة في تركيا

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


واصلت الليرة التركية، مساء الخميس، البهوط بعد تصريحات لوزير أميركي توعد فيها بفرض مزيد من العقوبات على أنقرة إذا رفضت إطلاق سراح القس برونسون.

وجاء الهبوط بعدما قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين، الخميس، إن الولايات المتحدة مستعدة لفرض عقوبات إضافية على تركيا، إذا لم تفرج عن القس الأميركي.

ويعد الوعيد الأميركي تصعيدا جديدا في أزمة التوتر بين البلدين، التي قرر على إثرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضاعفة الرسوم الجمركية على الواردات من الصلب والألومنيوم التركية.

وفي السطور التالية ترصد "الفجر" أبرز المعلومات عن أزمة الليرة التركية.

1-   تأتي أزمة الليرة التركية بعدما قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بمضاعفة رسوم الوادرات الأمريكية من الصلب والألمونيوم التركي، إلى 50% و20% على الترتيب.

2-   وصلت الليرة التركية إلى أدنى مستوى منذ عام 2001.

3-   أعلنت قطر أمس الأربعاء تعهدها باستثمار 15 مليار دولار في تركيا.

4-   أعلن البنك المركزي التركي والحكومة عن عدة إجراءات لتهدئة مخاوف المستثمرين، من بينها التعهد للبنوك العاملة في البلاد بتوفير كافة أنواع السيولة اللازمة، وإتاحة استخدام اليورو كعملة معتمدة لمقابلة احتياطات الليرة إلى جانب الدولار، وذكر البنك، في بيان له، أن هذه الإجراءات ستوفر 10 مليارات ليرة و6 مليارات دولار و3 مليارات دولار من الذهب.

5- وفق أرقام رسمية لوزارة الجمارك والتجارة التركية، فقد قفز العجز التجاري 37.5% في 2017، إلى 77.06 مليار دولار خلال العام الماضي 2017.