برلماني: قانون الكونجرس الأمريكي بفرض الحماية على الأقباط مراهقة سياسية

أقباط وكنائس

الدكتور نبيل لوقا
الدكتور نبيل لوقا بباوي - عضو مجلس النواب


أكد الدكتور نبيل لوقا بباوي، عضو مجلس النواب ، أن مشروع القانون  الذي يحاول وضعه الكونغرس الأمريكي  بفرض الحماية علي الأقباط هو نوع من أنواع الضغط على مصر، وذلك رداً علي لجوء مصر لمجلس الأمن الذي أصدر قرار بأغلبية تصويت 128 دولة بعدم تنفيذ رغبة الولايات المتحدة في ضم القدس كعاصمة لإسرائيل، مضيفاً  أن الأمريكان من المتوقع في الفترة القادمة أنهم لن يتركوا مصر تتحرك بحرية.

وأضاف "بباوي"، في تصريح خاص لـ"الفجر"، أن الرئيس السيسي لديه قناعة أولوية لمصلحة مصر، وهو لا يوافق علي طلبات الأمريكان إلا إذا وافق لمصلحة مصر من الدرجة الأولى، وغير ذلك يرفض تماماً، مؤكداً أن هناك مؤامرة كبيرة علي مصر داخلياً وخارجياً، والشئ الوحيد الذي يفسد هذه المؤامرات هو صلابة الوحدة الوطنية في مصر، وأن الغرب يعرفون جيداً أن العمود الفقري لمصر هو اتحاد المسيحيين والمسلمين مع بعضهم البعض، مؤكداً أن هناك البعض من المسلمين يقومون بحماية الكنائس في  منطقة مصر الجديدة.

وقال إن هناك خطة مستقبلية وضعتها القوات المسلحة والشرطة لحماية كل كنيسة في ربوع البلاد، مؤكدا أن مصر مستهدفة من الخارج، والمصريين تنبأوا بأن الفرقة تخُسر الكل، مشيراً إلي أن هناك 90 كنيسة تم حرقها عقب ثورة 30 يونية، والكنيسة والأقباط لم يلجأوا إلى الاستقواء بالخارج، وكان رد بابا الأقباط وقتها بأننا نلجأ لإخوتنا المسلمين ولمؤسسات الدولة.

وأضاف عضو مجلس النواب، أن ما تفعله أمريكا من قرارات سواء بشأن القدس أو بفرض الحماية على الأقباط، ما هي إلا  مراهقة سياسية، مؤكدا أن القدس جزء من القرآن، فكيف يريد المسلمين يتركون جزء من السنة.