في "المدبح".. حضرت الأضاحي وغاب المضحون (فيديو)

الفجر السياسي

بوابة الفجر


اقتراب عيد الأضحى المبارك، إحساس بالفرحة يراود الجميع، تبدأ الأضاحي بالانتشار في شوارع المناطق الشعبية وأوساق المواشي ومحال بيع اللحوم، بالإضافة إلى أسواق المدابح، والتي يتخطى عمرها في مصر مئات السنين.


وعلى الرغم من انتظار المصريين فرحة عيد الأضحى بفارغ الصبر، إلا أن الأسواق هذا العام ضربها الركود، حالة من توقف البيع والشراء تسبب فيها غلاء الأسعار والحالة الاقتصادية الصعبة للمواطنين، وذلك بسبب غلاء أسعار الأعلاف والتي زادت ولو قليلًا عن العام الماضي.
  

تجولت عدسة "الفجـر" داخل السوق الذي خلى تمامًا من الزبائن، وطغى عليه الهدوء، ليستوقفنا أحد التجار ويُدعي سيد المحمدي، قائلًا: "لا فيه بيع ولا شراء، والأسعار مش غالية أوي، لكن الظروف الاقتصادية وارتفاع سعر العلف هو السبب، وبعدين عندك دخول المدارس والزبون هيجيب أضحية ولا هيدفع ثمن الدروس؟".

 

بينما قال "ممدوح حسين" أحد الجزارين إن مباحث التموين والصحة كل يوم في حملات على المواشي، ويقومون بإعدام أي ماشية تتعرض لأي مرض كان، موضحًا أن الزبائن لا يستطيعون التفرقة بين الأضحة المريضة والسليمة، ما يستوجب على البائع الجيد أن يقوم بذبحها أمامهم.

 

ويقول أحد التجار ويدعى " سعد الحبشي " إن السلعة تستهلك مصروفات كثيرة، وذلك لنقلها بالسيارات من المحافظات إلى القاهرة ، فيأتي ذلك الارتفاع على المواطن الذي لا يتحمل عبء هذه المصاريف، موضحًا أن الزبائن التي كانت تأتي كل عام لشراء أضحيه كاملة لها، أصبحت تأتي في هذه الأيام لتقسيمها بالمشاركة مع أربع أشخاص، مما يتسبب في قلة استهلاك وركود في السوق.



لمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو..