شحاتة المقدس.. صانع "الملايين" من كار "الزبالين" (فيديو)

الفجر السياسي



ظل يعمل برفقة والده لسنوات طويلة في جمع القمامة من المنازل منذ كان صغيرا، لا يعلم ما تحمل له تلك المهنة التى استطاع من خلالها بكفاحه وصبره أن يصبح مليونيرًا ونقيبا للزبالين "شحاتة المقدس"، قصه كفاح لا تعرف الهزيمة أو الحياء من المجتمع.

"دايما العزيمة والإرادة والإيمان بالله طريقك للنجاح"، هكذا بدأ "المقدس" حديثه إلى "الفجر"، مؤكدا أن أجداده أول من بدأوا في عملية جمع القمامة وإعادة تدويرها، وأن المهنة ورثها أبا عن جد، متابعا: "أكملت دراسة حتى المرحلة الثانوية عام 1980 وتخرجت بمجموع 53% وكان هذا المجموع آنذاك يؤهلني لدخول كلية الحقوق ولكن لم أكمل لوفاة والدي واستلمت عمله وأكملت رسالته في عملية جمع ونقل القمامة وإعادة تدويرها".

وتابع: "أدخلت السيارة عالم القمامة، كنت أول واحد زبال يشتري عربيه الزبالة، أخدتها من ماجد لطفي كانوا بيستوردوا من اليابان العربيات واشتغلت، ولغيت عربية الحمار وقلت عيب علينا إن قاهرة المعز في سنة ٨٠ يمشي فيها عربيه بحمار"، متذكرا "المقدس" موقف صعب تعرض له خلال فترة عمله: "كنت بساعد والدي في إجازات المدرسة كنت بنزل أجمع زبالة وأنا في أولى إعدادي في مدرسة العباسية بنين، خبطت في يوم على باب إحدى الشقق في شارع مصر والسودان بحدائق القبة ففتح لي أحد زملائي بالمدرسة "طارق" قاعد معايا في نفس الفصل والصبح يوم السبت فضحني في المدرسة، وقال إن شحاتة اللى بيجي بالعجلة زبال ونفسيا اتجرحت وقعدت ٣ أيام مش بروح المدرسة".