من بوابة "النواب".. 4 رسائل عربية للكيان الصهيوني بشأن إعلان القدس عاصمة لإسرائيل

تقارير وحوارات




وجه مُمثلي البرلمانات العربية العديد من الرسائل للكيان الصهيوني خلال الجلسة الطارئة لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية التي يستضيفها مجلس النواب المصري برئاسة الدكتور علي عبد العال ضمن الدورة الـ28 الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي اليوم السبت أهمها أن قرار إعلان القدس عاصمة لإسرائيل يخالف المواثيق الدولية.

القضية الفلسطينية تمر بمنعطف تاريخي
قال مروان بن غليطة، النائب الأول لرئيس المجلس الوطني الاتحادي الإمارتي، ، إن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف تاريخي يتطلب تضافر الجهود العربية والوحدة من أجل استمرار دعمها في ظل الجرائم التى ترتكب من جانب الاحتلال الصهيوني.

وأضاف أن الإمارات منذ تأسيسها تعتبر القضية الفلسطينة قضيتها المحورية والمركزية وستظل دائمًا وأبدًا، كذلك حتى نيل الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعة، والعيش بكرامة وأمن وآمان، مؤكدًا أن الدعم من جانب الإمارات للشعب الفلسطينى لا يتوقف من خلال حزم المساعدات المستمرة والمشروعات التى يتم أنشاؤها لخدمته، مشيرًا إلى أن الجرائم التى ترتكب فى حقهم لا يجوز الصمت عليها، وإسرائيل يجب أن تتحمل المسئولية الكاملة عن ذلك أمام المجتمع الدولي.

نقل السفارة الأمريكية إلى القدس تأكيدًا للانحياز الأمريكي لإسرائيل
قال محمد على الشدادي، نائب رئيس النواب اليمني، إنه على البرلمانات العربية التحرك العاجل الفعال لإنقاذ الشعب الفلسطيني.

 

وطالب الشدادي، الأمم المتحدة بحفظ الحقوق الفلسطينية بالإضافة إلى مطالبته الشعوب العربية بدعم القضية العادلة ومساعدة اللاجئين الفلسطينيين بالعودة إلى أرضهم، مشيرًا إلى أنه بالرغم مما تمر به المنطقة ستظل القدس قضية العرب، والاحتلال الإسرائيلي إلى زوال، موجهًا الشكر إلى مصر قيادة وشعبًا لدورها في دعم الشعب الفلسطيني عبر تقديم المساعدات العاجلة لهم وعلاج الجرحى بالمستشفيات المصرية وتسهيل حركة المسافرين عبر معبر رفح، وكذلك الشكر للدول العربية الداعمة للفلسطينيين الصامدين والمرابطين دفاعًا عن حقوقهم.

وأضاف أن قرار الولايات المتحدة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس واعتبارها عاصمة إسرائيل، إنما يأتي تأكيدًا للانحياز الأمريكي لإسرائيل، ويعد بمثابة استمرارًا للدعم المادي والسياسي للصهاينة، علاوة عن كونه انتهاكًا صارخًا لمبادئ القانون الدولي واستقرار الشعوب، مدينًا المجازر الهمجية التي أقدم عليها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

فلسطين ستبقى مهما فعل الصهاينة
وقال مرزوق علي الغانم، رئيس مجلس الأمة ورئيس الوفد الكويتي، إن الدولة الفلسطينية ستظل قوية وعصية على الانكسار أمام الكيان الصهيونى.

وانتقد في كلمته أمام المشاركين في الجلسة الطارئة غطرسة الصهيونية وتوسع حلم العدو، متابعًا: هل نسكت.. سيتمادى، نرفض.. يتغطرسوا، وعندما ندخل في التنظير البارد وفن الممكن يموت شاب فلسطينى وطفل ببندقية يحملها جبان، وحتى أكون صادقًا القضية الفلسطينية قومية لا يجدى معها ممارسة العدوان ونقول للعالم عواقب ذلك وخيمة ويؤدى إلى التوتر وبيئة حاضنة للعنف والتهديد، مؤكدًا أن كل اجتماع بشأن فلسطين مهم وكل حدث وفاعلية ونشاط يبقى اسم فلسطين حاضرًا ومتداولًا، أمرًا مهم مهما كانت بساطة تلك الفاعليات.

وتابع:"هذا الكيان الغاصب يحاول أن ننسى وسعى لذلك ولكن فشل، ستبقي فلسطين مهما فعل العدو وستظل عصية طالما هناك من يظل يتكلم ويشاطر ويفعل ويتفاعل".

قرار إعلان القدس عاصمة لإسرائيل يخالف المواثيق الدولية
وأدان سعيد حجه رئيس مجلس النواب الجزائري، جرائم دولة الاحتلال الإسرائيلى الوحشية فى حق الشعب الفلسطيني على أرض فلسطين.

وقال سعيد، إنه علينا جميعا أن نقف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى استرداد ارضه وحقه، وبناء دولته وضد ممارسات كيان صهيونى يظن نفسه فوق الجميع ويرسيخ لنظامه العنصري الذي صوت عليه الكيان الصهيوني قبل أيام، مُعبرًا عن رفضه وإدانة القرار الأمريكى بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس مؤكدا أنه يخالف الاتفاقيات والمواثيق الدولية ويضرب في العمق منطق الحل القائم للبحث عن عملية السلام، مطالبا الامم المتحدة والمنظمات الدولية بالبحث عن اليات بديلة للحل للقضية حتى يعيش الشرق الاوسط في سلام بعيدا عن التهديدات التي تولد العنف والتطرف والارهاب في المنطقة، حسب قوله.

وتابع بوحجه:" إن الجزائر تؤكد على دعم القضية الفلسطينية وتعتبر أنها القضية المركزية للشعب الجزائري كله".