ننشر نتائج زيارة وزيرة البيئة لنيويورك على هامش المنتدى السياسي للأمم المتحدة

أخبار مصر



عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع الوفد المصري لقاءات ثنائية وحضور العديد من الأحداث الجانبية للمنتدى بنيويوك على هامش المنتدى السياسى رفيع المستوى.

وقابلت وزيرة البيئة الدكتورة أمينة محمد –نائب سكرتير عام الأمم المتحدة مع كل من وزيرة التعاون الدولي والاستثمار ووزيرة التخطيط ووزيرة البيئة على هامش المنتدى السياسي رفيع المستوى بمقر الأمم المتحدة في نيويورك يوم الاثنين 17/7/2018. 

واستقبلت أمينة محمد نائب سكرتير عام الأمم المتحدة كل من د. سحر نصر وزيرة التعاون الدولى والاستثمار ود. هالة السعيد وزيرة التخطيط ود. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة لمناقشة أهم الملفات الحيوية للتعاون مع مصر كونها رئيس مجموعة الـ77 والصين والرئيس القادم للاتحاد الافريقى.

وأكدت دكتورة هالة السعيد، أن مصر تتقدم بتقرير المراجعة الطوعية لهذا العام والتي توضح مدى حجم الإنجازات الكبيرة الذى حققته مصر على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وأوضحت د. هالة تعاون برنامج الأمم المتحدة في مجال توسيع دائرة التطبيق للتنمية المستدامة على مستوى المحافظات وناقشت معها أهمية تضافر الجهود الدولية في المجالات التي تمثل تحدى لكافة دول العالم، مثل مصر،النموالسكانى، التمويل من اجل التنمية وتطوير البيانات والمعلومات المتاحة لمتابعة اهداف التنمية المستدامة.

كما عبرت الدكتورة سحر نصر وزيرة الإستثمار والتعاون الدولي عن شكرها العميق لبرنامج الأمم المتحدة على المشاريع التنموية التي تنفذها من خلال البرنامج الانمائى للأمم المتحدة وقد دعت د. سحر السيدة امينة لحضور اجتماع افريقيا 2018 بالقاهرة.

وأكدت "نصر"، أهمية تمكين المرأة والشباب وأهمية التنسيق بين منظمات الأمم المتحدة وقيام برنامج الأمم المتحدة بدوره المنوط به خاصة في ظل تحديات التنمية المستدامة القادمة التي تتطلب تضافر الجهود وعمل كل منظمة فيما يخصها.

وأشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إلى تطلع مصر لدفع عجلة صون الطبيعة من خلال إعلان مبادرة عالمية لحلول الطبيعة على هامش مؤتمر التنوع البيولوجى الرابع عشر المزمع أن تستضيفة مصر في نوفمبر بشرم الشيخ وتهدف المبادرة لربط صون التنوع البيولوجى واثار تغير المناخ واستخدامات الاراضى لجعل كوكب الأرض أكثر استيعابًا لعمليات التنمية والخطط الطموحة للدول دون إهدار للموارد الطبيعية. 

كما قامت الوزيرة بدعوة السيدة أمينة على الاجتماع رفيع المستوى لمؤتمر الأطراف يومى 14-15 نوفمبر 2018 بشرم الشيخ لأهمية اطلاق هذه المبادرة العالمية.

وأكدت الوزيرة دعم مصر الكامل في عملية التفاوض القادمة لتغير المناخ لخلق مناخ يساعد على تحقيق مصالح الدول النامية وكذلك مناخ يضمن جذب مصادر التمويل اللازمة لتعديل مسار صندوق المناخ الأخضر ليخدم مصالح الدول النامية من خلال تنفيذ مشروعات تساعد على خفض انبعاثات أو التكيف مع التغيرات المناخية.

وألقت فؤاد كلمة ختامية في الجلسة الخاصة بالابتكارات والحلول لحماية الطبيعة والتي تنظمها سكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجى والتي حضرها أخم شتينر مدير برنامج الأمم المتحدة الانمائى واريك سويلم المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة وكل من السكرتيرة التنفيذية للتنوع البيولوجى وتغير المناخ والسيد نائب رئيس وزراء رومانيا والمفوض الأسبق للزراعة والتنمية المحلية بالاتحاد الاوروبى Dacian Ciolos والسيد Thomas Remengesau رئيس بالو Palau، والتي أعربت فيها أن التغيير لن يبدأ الا بعد ان يتم تبسيط مفهوم التنوع البيولوجي لكل من متخذي القرارات والعامة من خلال ربط تأثير النظم الايكولوجية على مسار التنمية ودفع عجلة الاستثمار وضرورة تغيير لغة الحوار للبيئتين وذلك لتمكين مشاركة اكبر فئات في مؤتمر التنوع البيولوجى القادم وعلى رأس هذه الفئات الشباب والقطاع الخاص والمجتمع المدنى والذى من شأنهم احداث تغير حقيقى لصالح المجتمعات علما بان مصر تنتوى عقد منتديات للشباب ورجال الاعمال على هامش الموتمر لضمان دمج آرائهم في توصيات المؤتمر. 

وشارك في الجلسة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى والاستثمار والتي اكدت على اهتمام مصر بالمؤتمر وعلى الاهتمام بكل ما يساهم في دفع عجلة الاستثمار وإزالة اى تحديات حتى ولو مستقبلية تعوق حركة الاستثمار.

وأكدت وزيرة البيئة أن مصر ستبذل قصارى جهدها للخروج بالمؤتمر بالصورة اللائقة وضرورة الخروج بتوصيات حقيقية لمشاركة كافة الاطياف لتحقيق تغير في مسار الاتفاقية وتساعد على تخطى التحديات المستقبلية التي تواجه الدول جميعًا خاصة في ظل شح الموارد الطبيعية.

شارك فى الجلسة العديد من ممثلى الجهات ومنها ممثلى برنامج الامم المتحدة الانمائى، وممثلى اتفاقية الامم المتحدة الاطارية لتغير المناخ، واتفاقية الامم المتحدة للتنوع البيولوجى، الاتحاد الدولى لصون الطبيعة، جمعية الطيور العالتالBird life،والصندوق العالمى للطبيعة حيث اكدوا على دعمهم الكامل لعقد المؤتمر في مصر واستعدادهم لتقديم الإمكانيات المطلوبة لحشد جميع الآراء لصالح الاتفاقية بحيث تصل الاتفاقية الى مسار يضمن شعور المواطنين بتأثير النظم الأيكولوجيه على حياتهم ومسارات تنميتهم ووجودهم على كوكب الأرض.