باحث أثري: مصر لم تستفد سياحيًا من الكشف عن "تابوت الإسكندرية"

أخبار مصر



قال الباحث الأثري أحمد عامر، إن التابوت الذي شغل العالم أجمع كان من الممكن أن يتم تسويقه سياحياً بشكل أفضل من ذلك ولكن السرعة، وعدم التخطيط الجيد، والتعجل للكشف عما بداخل التابوت، جعلنا لا نستفيد بالحدث.

وأضاف أنه كان من الممكن عقد مؤتمرًا صحفيًّا عالميًا لترويج مدينة الإسكندرية سياحيًا، وكان من الممكن عقد المؤتمر في ساحة المتحف اليوناني الروماني ثم الانتقال لمكان الحدث، وغيرها من السيناريوهات التي كان من شأنها الصب في صالح الحركة السياحية.

وأشار إلى أنه عقب فتح التابوت عثر على 3 هياكل عظمية لمومياوات داخله، ومادة سائلة حمراء اللون تغمر محتويات الصندوق من الداخل وتخفي كامل محتوياته.

وتابع عامر أنه بالفحص تبين أن السائل الأحمر هو مياه الصرف الصحي التي تسربت لداخل التابوت، وأكد أن التابوت المكتشف لا يخص الإسكندر الأكبر، وأنه لا وجود لما يسمى بالـ"زئبق الأحمر".

يذكر أن وزارة الآثار أعلنت عن كشف أثري أثناء حفر مجسات بأحد أراضي المواطنين بحي شرق الإسكندرية، حيث عثر على تابوت أسود اللون يزن 30 طن على عمقً 5 أمتار في الأول من يوليو الجارية وقد جرى فتحه صباح الخميس 19 يوليو.