3 أسرار حول وفاة ثعلب المخابرات "عمر سليمان".. تعرف عليهم

تقارير وحوارات




صدمة صعقت المصريين في مثل هذا اليوم عام 2012، وهي خبر وفاة عمر سليمان نائب رئيس جمهورية مصر العربية من 29 يناير 2011   حتى 11 فبراير 2011، وكان يرأس جهاز المخابرات العامة المصرية منذ 22 يناير 1993 حتى تعيينه نائبًا للرئيس أثناء أحداث ثورة 25 يناير.


وهناك عدة أسرار حول وفاة عمر سليمان، خاصة وأن هناك حالة من الجدل بين ما إذا كانت وفاته طبيعية أم تعرض للاغتيال.

اغتيال عمر سليمان
وعن وفاته قال اللواء حمدي بخيت عضو لجنة الدفاع بمجلس النواب، إن اللواء عمر سليمان، نائب رئيس مصر السابق اغتيل لأنه كان يعد الصندوق الأسود للغرب، معلقا: "أنا مش مرتاح من موته.. عمر سليمان رجل عسكري عظيم وحمي مصر لسنين طويلة ومشي على الأشواك لحماية الأمة".

عمر سليمان.. مات مقتولًا
وفي 2015، كشف الدكتور فخري صالح، رئيس مصلحة الطب الشرعي السابق وكبير الأطباء الشرعيين، مفاجأة حول وفاة رئيس المخابرات المصرية السابق اللواء الراحل عمر سليمان، معتبراً أن سليمان مات مقتولا. صالح قال في تصريحات صحفية له: إن هناك شبهات ودلائل تؤكد مقتل اللواء عمر سليمان.. فالرجل بما يملكه من ملفات ومعلومات، كان يشكل خطرا حقيقيا على العديد من رجال السياسة القدامى وعلى جماعة الإخوان التي كانت تسعى وبقوة للسيطرة على مقاليد الأمور في البلاد.. بحسب قوله.

وأضاف، أن هؤلاء كانت لديهم مخاوف كبيرة من وصوله إلى سدة الحكم، ومن ثم إقصاؤهم تماما من المشهد السياسي وربما محاكمتهم، فقرروا التخلص منه ودفن أسرارهم معه إلى الأبد، مشيراً إلى أن هناك شبهات أيضا حول تورط إسرائيل وأجهزة مخابرات دولية في اغتيال الجنرال، بعد أن رأت أن دوره يجب أن ينتهى عند هذا الحد.


الحالة النفسية .. سر الوفاة
أما اللواء حسين كمال، مدير مكتب الراحل اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية، فأكد في تصريحات له في 2012، أن حزن "سليمان" الشديد على مصر وما آلت إليه من أحوال كان السبب الرئيسى لتدهور صحته، متابعًا: "الراحل لم يكن يعانى من أمراض، لكنه فقد أكثر من 20 كيلو جراماً من وزنه خلال الأشهر الستة الأخيرة، ولم يكن هناك مرض عضوى ينبئ بوفاته".

 

وردًا على أن ما تعرض له ما هو إلا محاولة إغتيال، قال مدير مكتبه: أن ما يتردد بشأن اتهام أى أحد باغتياله غير صحيح، متابعًا: "هو قضاء الله، فموته جاء نتيجة لأزمة قلبية".