بعد 30 عاما علي اغتصابها.. تكنولوجيا الحمض النووي تحل لغز الجريمة!

منوعات



استمر قاتل الطفلة "إبريل تينسلي" عقودا طليقا عن قبضة الشرطة، تاركا وراءه أدلة ساعدت الشرطة في وقت لاحق في فورت واين بولاية إنديانا على خرق القضية، وفقا لوثائق المحكمة.

وتم حجز جون د. ميلر، البالغ من العمر 59 عامًا، في سجن مقاطعة ألين يوم (الأحد) الماضي بتهمة القتل، والتحرش بالأطفال، والحبس الجنائي.

ووفقا لصحيفة «التايم»، فإنه في 8 أبريل 1988، عثرت الشرطة على جثة تينسلي في خندق في سبينسرفيل، على بعد نحو 20 ميلًا من فورت واين.

وبعد تشريح الجثة، تبين أن سبب وفاة تينسلي هو الاختناق مع وجود مؤشرات على وقوعها ضحية للاعتداء الجنسي. وأفادت الشهادة الخطية أن فحص الطب الشرعي للملابس الداخلية لتينسلي وجد «دي - إن - إيه» من رجل مجهول.

وطبقًا للتحقيقات، فقد عثرت الشرطة في مايو (أيار) من عام 1990 على مذكرة في حظيرة تقول: «سوف أقتل طفلتك تينسلي ذات الـ8 أعوام، هل وجدت حذاءها الآخر... هاها، سوف أقتل مرة أخرى».

وفي عام 2004، عثرت الشرطة على ثلاثة واقيات ذكرية مستعملة وورقة مكتوب فيها أن الشخص الذي استخدمهم قد اغتصب وقتل الطفلة تينسلي.

وفي 2018، قام المحققون بأخذ عينات لاختبار الحمض النووي الجيني، مع تضييق الخناق على مشتبهين أشقاء ما زالوا على قيد الحياة منذ وقع الحادث.

وفي يوليو الحالي، حصلت الشرطة على الحمض النووي لميلر (مشتبه فيه) من خلال جمع عدة مواد من سلة المهملات، بما في ذلك ثلاثة واقيات ذكرية مستعملة.

وقالت الشرطة إن الحمض النووي المستخرج من الواقي الذكري يتفق مع الحمض النووي الموجود في الواقي الذكري في عام 2004 وهو ذاته الحمض النووي الذي عثر عليه في ملابس الطفلة الداخلية عام 1988.

وحاصرت الشرطة منزل ميلر في ولاية إنديانا يوم الأحد الماضي، وعندما سألوه عما إذا كان لديه أي فكرة عن سبب رغبة الشرطة في التحدث إليه، أجاب ميلر بـ«آشلي تينسلي».

وعندما سأل المحققون ميلر لشرح ما حدث لتينسلي قال: «لا أستطيع» ثم اعترف بأنه في 1 أبريل 1988 اختطف تينسلي واغتصبها وقتلها.

وأخبر ميلر المحققين أنه خنقها حتى لا تُبلغ الشرطة عنه. وأنه في صباح اليوم التالي للجريمة قام بإلقاء جثتها في خندق، وتعجب أنه لم يرها في الأخبار سريعا، وعاد للخندق في اليوم التالي وألقى حذاء الطفلة الضحية بعد أن سقط في سيارته.