خبير: إيران وتركيا سوف تكون ساحة صراح بين القوي العظمى

عربي ودولي



قال محمد المذحجي خبير الشؤون الإيرانية، ما نشهده فى الجنوب السوري وخاصة فى الأيام القليلة الماضية فى قاعدة تنف، على الحدود العراقية الأردنية السورية، هى صفقة ما بين دمشق وموسكو وواشنطن، حول إعادة تعطيل الملفات في الإقليم وهناك ترابط فيما يحدث فى العراق حاليًا، مشيرًا إلى أن روسيا والولايات المتحدة خاصة بعد مجئ ترامب عملت على حدف ظاهرة السلاح خارج نطاق الدول.

وأضاف المذحجي، عبر الفقرة الإخبارية، التى تذاع على فضائية الغد، مع الإعلامي محمد شمس الدين، أننا شاهدنا خلال لفترة الماضية حدف السلاح على الجماعات السنية، والآن تم حدف السلاح المحسوبين على الجانب الشيعي أي إيران، مشيرًا إلى أن هذة النقطة هناك تلاقي آخر بين روسيا وواشنطن، فيما يتعلق بالتواجد الصيني فى المنطقة التى لا تريدان هاتين القوتين هذا التواجد، وأبعاد الصين إقتصاديا وسياسيًا من المنطقة.

وأوضح أن من هنا تبلورت اتفاقيات فى المنطقة سوف تغير المنطقة وتجعل إيران وتركيا ساحة صراح بين القوي العظمى، كما حدث فى سوريا، مشيرًا إلى أن روسيا سوف تحاول تدريجيا السيطرة على الساحة التركية، ولكن لم تستطيع لأن تركيا عضو حلف النيتو وهناك اشكاليات عديدة سوف تؤدي إلى تغيير الخريطة السياسية وظهور قوي جديدة بالعالم.

والتقى الرئيس الأمريكي بنظيره الروسي، بالعاصمة الفنلندية هلسنكي، في أول اجتماع رسمي بين الزعيمين، وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بداية طيبة في العلاقات بين البلدين.