قاهر الصعوبات.. "علاء" يتحدى ضمور العضلات بمجموع 97% في الثانوية العامة: نفسي أبقى مجدي يعقوب ثاني

تقارير وحوارات



عندما يجتمع الإصرار مع التحدى ينتج نموذج تستعجب من قوته، كانت الثانوية العامة بالنسبه له تحدى لكى يثبت للجميع أنه قادر على التفوق وبذل مجهود يفوق مجهود الأصحاء.

استطاع "علاء كمال" الطالب بالمرحلة الثانوية على الرغم  من إعاقته أن يتفوق على طلاب مدرسته "د/غزازى على غزازى" بمحافظة الشرقية بمجموع 83'96% ويصبح نموذج يحتذى به وفخر لأهل محافظته: "الصعوبات التى واجهتنى كثيرة أولها إعاقتى، فأنا عندي ضمور فى العضلات لدرجة أن لازم حد ينقلني من مكان لأخر، وكان الكثير  معارضين لفكرة تعليمى ولكن كانت والدتى ووالدى حافز كبير لي وكنت قد التحدى".

ولم يكن "علاء" وحده الذي يواجه الصعوبات، فقد عانى والده السائق الخمسينى الذى يحصل على قوته باليومية، فكان  يحمله على أكتافه لنقله من درس لدرس آخر يبعد عنه بعض الأمتار وأحيانًا كثيرة كان ينقله من القرية إلى المدينة ولم ييأس رغم كبر سنه لإصراره على مساعدة ابنه لاستكمال مشواره التعليمى.

أما عن فترة الأمتحانات فكانت تتضاعف حجم الضغوطات والتعب ولكنه كان يستقبل كل هذا بأمل مشرق للوصول إلى القمة التى جعلته الآن فى قمة السعادة متمنيًا المزيد من النجاح. 

ويرى "علاء" أن من أبسط حقوقه أن يُكرم ويحصل على منحة دراسية من الجامعة الأمريكية أو البريطانية  لكى يستكمل حلمه و يحقق طموحه فى الوصول إلى مكانه مرموقة ويصل إلى أبعد درجات التوغل في العلم ويحصل على فرصته فى تحقيق الذات ، "نفسى أبقى مثل زويل ويعقوب".