بعد استخدامها من قوى الشر.. كيف تتصدى الدولة للشائعات عبر "السوشيال ميديا"؟

تقارير وحوارات



أصبحت منصات السوشيال ميديا في الآونة الأخيرة، ملاذ لترويج الشائعات بمختلف القضايا، كمثل ما تم ترويجه بأنه سيتم تحصيل تذكرة يومية من طلاب المدارس قيمتها جنيه وآخرها انفجار طائرتين بمطار القاهرة الدولي إلا أن الحقيقة دائما سيف الحق والشائعات التي يتم تداولها تخرج المصادر الرسمية وتقوم بنفيها وتوضح الحقائق، وكشف "خبراء" للفجر أبرز السبل لمواجهة مثل تلك الشائعات على النحو التالي:

مُحاسبة مُروجي الشائعات بقوة القانون
من جانبه، قال اللواء محمد سعيد الدويك عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن السوشيال ميديا في السنوات الأخيرة الماضية لها العديد من الاستخدامات منها الضار والنافع.

وأضاف الدويك، أنه لا أحد ينكر أن السوشيال ميديا أحد أهم الأدوات التي تجعل أجهزة الدولة تتعامل مع الأزمات والحالات الإنسانية بشكل فوري التي يتأخر الإعلام عن تناولها وهذا جانب إيجابي هدفه المصلحة العامة، مُؤكدًا أن هناك العديد من قوى الشر التي تستخدم السوشيال ميديا لمصالحها الهدامة التخريبية والتي تعتمد على بث الشائعات والسموم لإثارة الرأي العام الدولي على مصر بمختلف القضايا وخاصة الخدمية عن طريق كتائب إلكترونية مُمولة من مُعادي الدولة.

كما أكد عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، أن البرلمان المصري يستهدف إعداد العديد من التشريعات التي من خلالها تستهدف وقف كل محاولات مُعادي استقرار الدولة بقوة القانون بمُحاسبتهم.

تنظيم إعلانات بالقنوات لتوعية المصريين
كما أكد اللواء جمال أبو ذكري خبير بجهاز الأمن القومي، في تصريح خاص لـ"الفجر"، إن أحد أهم أساليب محاربة إشاعات السوشيال ميديا هو تنظيم العديد من الإعلانات في القنوات المصرية لتوعية المواطنين أن لا يتخذوا أي معلومات إلا من مصادرها الرسمية وتوعيتهم بالمخاطر التي يسعي هدامي الدولة تحقيقها في بلادنا.

وقال أبو ذكري، أن معادي الدولة المصرية كثيرون ويستهدف إعاقة حركة التنمية الشاملة التي بدأها الرئيس عبدالفتاح السيسي منذ توليه مقاليد نظام الحكم في 2014، مؤكدًا أن كافة الشائعات التي يتم ترويجها عبر السوشيال ميديا لن تحرك المصريين تجاه هدم دولتهم لأنهم يمتلكون وعي وثقافة بان بلادهم تواجه اعداء خفيين من وراء الشاشات.