الأوائل من أكثر المناطق معاناة.. تفاصيل المؤتمر الصحفي لإعلان نتيحة الثانوية العامة

تقارير وحوارات



شهد مؤتمر الدكتور طارق شوق، وزير التربية والتعليم، للإعلان عن نتيجة الثانوية العامة وأسماء أوائل المرحلة  لعام 2017-2018، العديد من التفاصيل أبرزها أن الأوائل من أكثر المناطق معاناة، وانتهاء ظاهرة الغش بشكل حقق العدالة بين طلاب الثانوية العام، فضلاً عن تقديم الشكر لقيادات الجيش والشرطة لإنجاح موسم الثانوية العامة.

 

وكانت وزارة التعليم أعلنت عن تقسيم الطلاب الأوائل للعام الجاري على النحو التالي: إجمالي عدد الطلاب الأوائل (بنون): (28) طالبا، وإجمالي عدد الطالبات الأوائل (بنات): (22) طالبة.

 

كما بلغ عدد الطلاب الأوائل في المكفوفين طالبة واحدة، وعدد الطلاب الأوائل بالدمج (2) طالب/ طالبة، وعدد الطلاب الأوائل بنظام (STEM) طالبين في العلوم والرياضيات.

 

 التسريب مات ولا يوجد شاومينج وندعو لدراسة ظاهرة الغش

 

قال " شوقي"، إن ظاهرة التسريب ماتت ولا يوجد شاومينج، مؤكدا أن ظاهرة الغش تحتاج إلى حوار مجتمعي "لماذا نغش؟"، مؤكدًا أن الغش تخريب لشخصية أولادنا وفساد للشخصية، قائلا: " ومن ثم فإن الإقبال على شراء الامتحان والغش تستحق الدراسة"، مؤكدا أنه تم إيقاف طلاب سنتين بسبب الغش وهناك قانون يطبق، متسائلا: "لماذا بعض الأهالى تدفع الطلاب لهذا العمل؟".

 

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الحالة النفسية من توتر وانتحار أفقد التعليم المصري كل ما هو جميل، "هناك حاجة غلط ومفيش حاجة تساوي حياة الإنسان ولازم نسأل ليه في غش وحالات انتحار بالامتحانات"، موضحا أن الوزارة تحدثت عن نظام معدل بدءا من 2018 علشان نعيش حياة أفضل، متابعا: "نريد تحسين حال التعليم ولا نرغب فى تخوف أولياء الأمور من النظام الجديد".

 

 

 

انتهاء ظاهرة الغش بشكل حقق العدالة بين طلاب الثانوية العام

 

كما وجه الوزير الشكر لكل من ساهم في نجاح الثانوية العامة وانتهاء ظاهرة التسريب لتحقيق العدالة والتحكم في الغش، بالإضافة إلى جهود وزارة الداخلية  ووزارة الدفاع على المشاركة في تأمين الامتحانات ونقل الأسئلة.

 

وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن الامتحانات مرت بسلام دون مشكلات موجها الشكر لكل الجهود التي بذلت من قبل المعلمين وأيضا الإعلام وما بذله من جهود فى تغطية الثانوية العامة باحترافية عالية والتزام بما يصدر عن الوزارة من بيانات دون الجرى وراء الشائعات.

 

وأوضح أن الثانوية العامة تمثل عنق الزجاجة التى يعانى أولياء الأمور من الخروج منه، مما دعى الوزارة إلى التفكير فى نظام جديد يقضى على التوتر ، مؤكدا أن تطوير منظومة التعليم تبدأ من المرحلة الابتدائية لافتا إلى أن الوزارة ماضية فى بناء نظام يحقق العدالة ويخرج إنسانا قادرا على البناء، قائلا : " ماضون وراء الرئيس عبد الفتاح السيسى فى بناء منظومة التعليم".

 

 

نظام تعليمي جديد ينتج جيلا من المفكرين والأدباء والمبدعين

 

وأثنى على دور الصحافة، في الالتزام بما يصدر من بيانات من الوزارة وعدم الانسياق وراء الشائعات مما ساهم فى تشكيل وعى مجتمعى سليم، حول جهود الوزارة فى هذا الشأن.

 

وقال إن تطوير نظام التعليم يجب أن يبدأ من مرحلة رياض الأطفال، انطلاقا من كونها البداية الحقيقة لتشكيل شخصية الطفل، واكتشاف قدراته وتعريفه بالعالم من حوله، مضيفا: نمضى قدما نحو بناء نظام  تعليمى جديد، ينتج جيلا من المفكرين والأدباء والمبدعين ويزيل أسباب التوتر والتهديدات التى تعيشها الأسرة المصرية طوال مراحل التعليم قبل الجامعى، بدعم من الرئيس السيسي.

أوائل الثانوية العامة من أكثر المناطق معاناة

 

وأشار "شوقي"، إلى أن أغلب أوائل الثانوية العامة من مدارس حكومية، ومن أكثر المناطق معاناة، مؤكدًا أن الأوائل سيكونوا من صفوة أبناء مصر"شيء يدعو للفخر".