تفاصيل الاتفاق التاريخي بين إثيوبيا وإريتريا بعد عودة العلاقات

عربي ودولي



قالت هيئة الإذاعة العامة في إثيوبيا، إن إثيوبيا وأريتريا ستطوران معا موانئ على ساحل البحر الأحمر في أريتريا بعد يوم من اجتماعهما ووافقتا على تطبيع العلاقات بعد مواجهة عسكرية استمرت 20 عاما.

 

وقالت هيئة الإذاعة الإثيوبية، اليوم الاثنين، 9 يوليو: "اتفق الزعماء في اجتماعهم على استعادة العلاقات واستئناف رحلات شركات النقل الجوي في البلدين، وبالإضافة إلى ذلك وافقوا على المشاركة في تطوير الموانئ".

 

وأعلن الطرفان انتهاء حالة الحرب بين البلدين وبدء عهد جديد من السلام والصداقة والالتزام بتنفيذ اتفاقية الحدود بينهما، بالإضافة إلى التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني من أجل خدمة وتطوير مصالح شعبيهما.

 

كما اتفقت إثيوبيا وإريتريا على استئناف عمليات النقل والاتصالات بين البلدين.

 

وكان رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، أعلن أن بلاده ستبدأ في استخدام ميناء إريتريا. وقال إنه اتفق مع الرئيس الإريتري أسياس أفورقي على "إعادة فتح سفارة كل منهما في عاصمة الأخرى".

 

واجتمع زعيما إثيوبيا وإريتريا، أمس الأحد، وتعانقا وتبادلا الابتسام أمام الكاميرات في العاصمة الإريترية أسمرة، في حين أشاد مسؤولون من الجانبين بنهاية مواجهة عسكرية استمرت نحو 20 عاما.