رئيسا جامعتي الفيوم ومدينة السادات يتابعان مبادرة مكافحة الجلد العقدي (صور)

محافظات



قام الدكتور خالد إسماعيل حمزة رئيس جامعة الفيوم، رافقه الدكتور أحمد بيومي رئيس جامعة مدينة السادات بتفقد الحملة البيطرية للفحص الشامل ضد الإصابة بمرض الجلد العقدي بقرية مطول مركز إطسا بحضور الدكتور محمد عيسى نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علاء الدين حسين عميد كلية الطب البيطري بجامعة مدينة السادات والدكتور خالد جعفر وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور أحمد عبدالمنعم زغاوة رئيس قسم الأمراض الباطنة والمعدية وعدد من طلاب الكلية وذلك اليوم الأحد الموافق 872018.


يذكر أن الحملة البيطرية للفحص الشامل للمواشي في يومها الأول تم إقامتها في عدد من قرى مركز إطسا شملت ( حلفا وخلف والونايسة ومطول ) نظمتها جامعة الفيوم تحت إشراف قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالتعاون مع جامعتي مدينة السادات وبني سويف وعدد من الجهات المعنية.


حيث أكد الدكتور خالد حمزة أن الهدف الأساسي من الحملة هو علاج مرض الجلد العقدي وهو هدف استراتيجي وحيوي هام، وتضم المبادرة عدد من أعضاء هيئة التدريس والأطباء البيطريين والباحثين والطلاب وذلك انطلاقا من دور الجامعة في تنمية وخدمة كافة قضايا المجتمع المحلي مصرحا أن اليوم الأول للمبادرة انتهى بالكشف على 750 رأس ماشية تقريبا وتقديم العلاج اللازم للحالات المصابة.


وأوضح سيادته أن مبادرة مكافحة الجلد العقدي تعتمد على عدة محاور تشمل تقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة بالإضافة الى الخدمات التوعوية والتثقيفية من خلال الندوات وورش العمل المختلفة بهدف القاء الضوء على مسببات مرض الجلد العقدي وكيفية التعامل معه وعلاجه والقضاء عليه لمنع انتشاره مرة اخرى.


كما أضاف الدكتور أحمد بيومي، أن جامعة الفيوم تتبوأ مكانة مرموقة بين مختلف الجامعات المصرية، كما انها تلبي العديد من احتياجات الاقليم والمحافظة الواقعة فيها، متابعا أن جامعة الفيوم أثبتت مع مرور الوقت انها منارة للعلم ولخدمة المجتمع المحلي على حد سواء.


كما أكد سيادته أنه تأتي أهمية التعاون بين جامعتي الفيوم ومدينة السادات خاصة بعد تفشي مرض الجلد العقدي في الماشية، وتقوم مبادرة مكافحة المرض على المسح الشامل للمواشي من خلال الفحص والعلاج والوقاية مؤكدا أن جامعة مدينة السادات لا تتوانى في الاستجابة الفورية وتوفير كافة الامكانيات البشرية والعلاجية للقضاء على هذا المرض على الوجه الأمثل وفي أسرع وقت ممكن.