فروم ينتظر تحديات عديدة في سباق فرنسا

الفجر الرياضي



سيواجه البريطاني كريس فروم تحديات كبيرة داخل وخارج سباق فرنسا للدراجات وسط انتقادات إعلامية وتوقعات باستقبال عدائي من الجماهير عندما يبدأ اليوم مغامرته لمعادلة الرقم القياسي بالفوز بالسباق للمرة الخامسة.

وكان الاتحاد الدولي للدراجات قد أعلن هذا الأسبوع تبرئة حامل اللقب من ارتكاب أي خطأ بعد تحقيق أعقب ظهور مستويات زائدة من عقار علاج الربو سالبوتامول خلال سباق إسبانيا للدراجات في سبتمبر الماضي.

وكتب متسابق فريق سكاي الساعي ليكون أول متسابق يحقق لقبي إيطاليا وفرنسا في موسم واحد بعد الإيطالي ماركو بانتاني في 1998 "استعدادات هذا السباق لم تكن سهلة على الإطلاق لكنني اجتزتها من أجل عشاق سباقات الدراجات والشعب الفرنسي وهم دائما في القلب".

وخلال استعدادات فريقه للسباق  الخميس في منطقة فيندي تعرض فروم لصيحات استهجان في إشارة لما يمكن أن يواجهه خلال السباق الذي سيستمر لمدة ثلاثة أسابيع.

وسبق أن تعرض فروم لموقف مشابه في سباق 2015 الذي أحرز لقبه حين ألقى أحد المشجعين في وجهه كأسا مليئة بالبول واتهمه بتناول المنشطات.

وأثارت هيمنة فريق سكاي على السباقات بعض التساؤلات والشكوك لكن لم تثبت أي إدعاءات بشأن تناول المنشطات.

ورغم هذا اجتاز فروم هذه العاصفة بهدوء وسيكون هو المرشح للفوز حين يبدأ السباق غدا السبت.

وستساعد القوة الجماعية لفريق سكاي وقدرة المتسابق البريطاني على التفوق على منافسيه في المراحل الجبلية فروم في أن يحقق الانتصارات حتى لو شحذ المنافسون أسلحتهم لمواجهته.

ويتصدر الفرنسي رومان بارديه، الذي صعد لمنصة التتويج مرتين في سباق فرنسا للدراجات، قائمة منافسي فروم إلى جانب الهولندي توم دومولين بطل سباق إيطاليا 2017. وكانا يقولان إن فروم لا يجب عليه خوض أي سباقات ما دامت التحقيقات مستمرة.

وقال كريستيان برودوم مدير السباق "أتمنى أن يلقى ترحيبا.

"جمهور سباق فرنسا يتراوح ما بين عشرة إلى 12 مليون شخص يأتون لمشاهدة السباق على الطرق مع أسرهم لكن بينهم يوجد أشخاص يمكن أن يكون لهم ردود فعل أخرى".