2000 موظف خارج شركة "صوت القاهرة" نهاية الشهر

العدد الأسبوعي



حالة من الاعتراض سادت بين العاملين فى شركة «صوت القاهرة»، بعد تأكيد محمد العمرى رئيس شركة «صوت القاهرة»، على نقل موظفى الشركة إلى الهيئة الوطنية للإعلام على سبيل «الإعارة»، وجاءت هذه الخطوة كبداية لعملية «الهيكلة» داخل الشركة، الأمر الذى أثار مخاوف التسريح عند البعض.

وأكد مصدر من داخل الهيئة، أن هذا القرار ليس وليد اللحظة، وتم الاتفاق عليه منذ أكثر من شهرين بين حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، و»العمرى»، ووضعا خطة لإعارة ما يقرب من 2000 موظف من «صوت القاهرة» إلى المبنى فى عدد من الوظائف التى خرج أصحابها معاشاً، لعدم وجود تعيينات جديدة، وبالفعل تم نقل بعض موظفى «صوت القاهرة» إلى القطاع الاقتصادى منذ ما يقرب من شهر، وتم تثبيتهم فى مناصبهم.

وبعدما اعترض عدد من موظفى «صوت القاهرة» خوفاً من تسريحهم، قام «العمرى» بعقد اجتماع بمقر الشركة، وطمأنهم، بأن عملية الإعارة سيتم تنفيذها تباعاً وليس دفعة واحدة، والجميع سيمارس عمله بدون استغناء عن أحد، وخلال الاجتماع أيضاَ، عبر «العمرى» عن غضبه من الرافضين للإعارة، خاصة أنهم يتقاضون رواتب كاملة دون عمل بالشركة.

وأكد مصدر من الهيئة أن عمليات الإعارة أغلبها ستكون ما بين قطاعى الهندسة الإذاعية والاقتصادى، كونهما من أكثر القطاعات احتياجاً للعمالة بعد خروج أغلب الموظفين فيهما إلى المعاش، وفشلت الهيئة فى الاستعانة بأى عمالة خارجية للعمل بعقود داخل هذه القطاعات لاتخاذ «زين» قراراً مفاجئاً بغلق باب التعيينات نهائياً حتى إشعار آخر، وهو السبب الذى جعل قرار الإعارة من «صوت القاهرة» هو المخرج الوحيد سواء للشركة أو للهيئة فى حل هذه المشكلة، وأضاف «المصدر» أنه بالفعل تمت إعارة 800 موظف خلال الشهرين الماضيين، وسوف يتم نقل الـ1200 المتبقين خلال الشهور المقبلة، على أن تتم تصفية الـ2000 موظف كاملين بحد أقصى نهاية شهر يوليو الجارى.