كل ما تريد معرفته عن المشروع الذي يفتتحه "السيسي" خلال أيام

تقارير وحوارات



أعلنت وزارة الموارد المائية والري، أنه من المقرر أن يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، مشروع قناطر أسيوط الجديدة الأربعاء بعد القادم.

 

ويتفقد الْيَوْمَ الدكتور محمد عبد العاطى - وزير الموارد المائية والري، يرافقه اللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة،  بحضور المهندس ياسر الدسوقى محافظ أسيوط، الاستعدادات النهائية، لافتتاح وتشغيل القنطرة، التى تجاوز قيمتها 6.5 مليار جنيه.

 

يشار إلى أن القناطر الجديدة تخدم زمام  مليون وستمائة وخمسون الف فدان بعدد 5 محافظات، وهى أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة، اَى بما يعادل نحو 20 % من المساحة المنزرعة بمحافظات الجمهورية.

 

 وفيما يلي يرصد "الفجر" أبرز المعلومات حول مشروع قناطر أسيوط الجديدة الذي يفتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال أيام:

 

 *يعد مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومحطاتها الكهرومائية، من أهم المشروعات القومية الكبرى التى يقوم بتنفيذها قطاع الخزانات والقناطر الكبرى.

 

*القناطر الجديدة تخدم زمام  مليون وستمائة وخمسون الف فدان بعدد 5 محافظات، وهى أسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والجيزة، اَى بما يعادل نحو 20 % من المساحة المنزرعة بمحافظات الجمهورية.

 

* يتكون مشروع قناطر أسيوط الجديدة من: 2 هويس ملاحى بعرض 17 - 156 متر بالبر الأيمن من نهر النيل، 8 فتحات عرض 17 متر مزودة ببوابات نصف قطرية والفتحات موزعة 3 فتحات على الناحية اليمنى لمحطة الكهرباء و5 فتحات على الناحية اليسرى لمحطة الكهرباء.

 

*ويشمل المشروع سد مصمت يقفل الجزء المتبقى من نهر النيل بطول حوالي 350 متر، كوبري علوي فوق المنشآت مكون من 4 حارات حمولة 70 طن.

 

*كما يشتمل المشروع على إنشاء محطة لتوليد طاقة كهرومائية نظيفة (صديقة للبيئة)، من خلال 4 تربينات بإجمالى طاقة منتجة 32 ميجاوات، توفر نحو 15 مليون دولار سنوياً حال إنتاج نفس الكمية من الطاقة، باستخدام الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى كوبري علوي، يربط ضفتي النيل الشرقى والغربي، ويضفي سيولة مرورية لمدينة أسيوط.

 

*المشروع يساهم تدعيم قنطرة فم ترعة الإبراهيمية وإعادة تأهيلها بالإضافة إلى تغيير البوابات ببوابات حديثة تعمل بنظام هيدروليكى للفتح والقفل.

 

* يأتي المشروع تتويجاً للتعاون المصري الألماني، حيث يشارك بنك التعمير الألماني في تمويل المشروع، من خلال قرض قيمته 300 مليون يورو، وتولى تنفيذ المشروع نخبة من الشركات المصرية والعالمية.

 

*يسهم المشروع في عمل نقلة حضارية وبيئية لأبناء محافظة أسيوط، من خلال صياغة مساحة تربو على 23 فدان كأحد مكتسبات المشروع ، لتكون متنفس جمالى وسياحى للمدينة، بالإضافة إلى مردودها الاقتصادي.