تعرف على موقف المزراعين بعد تحريك أسعار البنزين.. وأخر سعر لكيلو الطماطم

الفجر الفني



 قال محسن الفيومي، عضو مجلس أمناء سوق الجمعة بـ 6 أكتوبر، أن المُزارع أو الفلاح يتحمل الآن عبأً أكبر من طاقته، إذ أنه يصرف على زراعته، لكنه في النهاية محكوم بسعر الجملة، ولا يستطيع التحكم في تحديد سعر المنتج الزراعي.

تابع "الفيومي" خلال حلوله ضيفًا على برنامج "هذا الصباح" عبر شاشة "extra news" صباح اليوم الأربعاء، أن الزراعة زادت تكلفتها على المُزارع، من تضاعف أسعار المبيدات الخاصة بالزراعة، بالإضافة إلى ارتفاع سعر تأجير الأرض الزراعية، كما ارتفعت فاتورة الكهرباء إلى جانب السولار.

أشار "الفيومي" إلى وجود بعض المبيدات المغشوشة في الأسواق، التي تجعل الفلاح يضطر لرش الأرض الزراعية أكثر من مرة حتى يحصل على النتيجة المطلوبة، لافتًا إلى أن فدان الأرض الزراعية يُكلف ما بين 35 إلى 45 ألف جنيه.

ذكر "الفيومي" أن الأسمدة الزراعية التي تصرفها وزارة الزراعة إلى المزارعين، لا تتعدى 10% من تكلفة زراعة الأرض.

أضاف "الفيومي" إن زيادة الأسعار في الأسواق، يكون نتيجة بعض الاستغلال، حيث يُعلق بعض الناس زيادة الأسعار على زيادة سعر المحروقات، كما أنها سوء ضمير من الأشخاص، منوهًا عن أن زيادة المحروقات إذا تم حساب زيادتها لا تؤثر بدرجة كبيرة على السلعة الزراعية.

استطرد محسن الفيومي، أن الناس يستغلون الوضع دون مسؤولية ليرفعوا الأسعار، لافتًا إلى أن أقصى ارتفاع لسعر الطماطم هو الوصول لسعر 4 جنيهات، منوهًا عن أن سعر الليمون مرتفع لأنه غير متواجد بكميات كبيرة في الأسواق