منح مصور سوري وسام الثقافة بدرجة فارس

الفجر الفني



لجمالية صوره الفوتوغرافية ولقطاته التي احتلت واجهات وأغلفة الصحف والمجلات الفرنسية والعالمية ولرصده معاناة الناس في مناطق النزاعات، استحق المصور السوري الأصل عمار عبد ربه التكريم الفرنسي بمنحه وسام الفنون والآداب بدرجة فارس.

عبد ربه وفي كلمته تذكر الجميع أهله ومعلميه وشريكة حياته والمصورين الضحايا بسبب حملهم الكاميرا وكل المعتقلين والراحلة الفنانة فدوى سليمان، وراكبي قوارب الموت من المهاجرين. 

وقال إني "كنت مثلهم أعبر الحدود إلى المنافي.. لفرنسا حيث أقيم اليوم"، مضيفًا أن هذا الوسام هو لكل هؤلاء، للمصورين العرب وهناك المئات لم يتم تكريمهم أتمنى أن يكرموا قبل رحيلهم، إني سعيد بهذا التكريم من وزارة الثقافة الفرنسية، وسعيد بأن الصديق جون ميشيل وزير التربية يقلدني هذا الوسام".

وزير التربية الفرنسي جان ميشال بلانكيه الذي قام بتقليد المصور عبد ربه عن مجمل أعماله، لا سيما تلك التي نقلت بشاعة الحرب في المدن السورية ومعاناة الناس كما شاهدنا في معرضه "حلب عليكم السلام".

وقال الوزير بلانكيه، في تصريحات صحفية إن أعمال عبد ربه ساهمت في لفت الأنظار لما يدور بعيداً عن أعين الكاميرا من دمار وخراب أصابا المدن. في هذا اليوم نكرم عمار عبد ربه بوسام الثقافة برتبة فارس، وأنا أعرفه منذ ثلاثين عاماً ناشطاً في التصوير وحقوق الإنسان، ووثق العديد من الأحداث الهامة في العالم، وأبرزها يوميات الحرب في بلده الأصلي سوريا. إنه يستحق منا الاحترام والتقدير.

عمار عبد ربه وثق بالصورة النزاعات في ليبيا ولبنان والعراق والبوسنة وبلده الأصلي سوريا، وأقام معارض عن مشاهداته وتوثيقه بشاعة الحرب وما تخلفه من دمار بشري وسكاني وعمراني.