من هي الرسامة اللبنانية "سلوى روضة شقير" الذي يحتفي جوجل بعيد ميلادها؟

تقارير وحوارات



 إسلام شعراوي

يحتفي محرك البحث "جوجل" اليوم الأحد بعيد ميلاد الفنانة اللبنانبة التجريدية سلوى روضة شقير التى تمر اليوم ذكرى ميلادها الـ 102، حيث ولدت فى 24 يونيو ببيروت 1916 وقدمت سلوى عددًا من المعارض الفردية منها، سلوى روضة شقير، معنى الفردية، معنى التعددية، وكانت الراحلة أول فنانة تجريدية بلبنان على الرغم من عدم بيع أي من أعمالها حتى عام 1962.

 

من جانبها، رصدت "الفجر" أبرز محطات نجاح "شقير" في السطور التالية:

 

معارض "سلوى" المنفردة

 

قدمت سلوى روضة شقير العديد من المعارض الفردية منها "معنى الفردية، معنى التعددية، بالمتحف العربي للفن الحديث في الدوحة برعاية لورا بارلو وكذلك النماذج الشريفة المعرض الذي أقيم في بيروت 2010، وإنعكاسي الزمن بمركز العرض في بيروت 2011 بالإضافة إلى مرح عصري في 2013.

 

معارض جماعية

 

وقدمت سلوى العديد من المعارض بفنها الراقي ومنها الطريق إلى السلام مركز بيروت للفن في 2009، وفن لبنان بمركز العرض ببيروت  2012.

 

محطات هامة في مسيرتها الفنية

 

في 1950، كانت ضمن مجموعة المبادرة من الفنانين العرب في حضور صالة "الحقائق الجديدة" بباريس وفي عام 1950 أقامت معرض منفرد في صالة عرض "كوليت أليندز" والذي لقى ترحاب في باريس أكثر منه ببيروت، وفي 1959 بدأت في التركيز على النحت والذى أصبح محور تركيزها في 1962.

 

وفي 1963، منحت جائزة المجلس المحلي للسياحة لعملها تمثال من الحجر لموقع عام في بيروت، وفي 1974، جمعية الفنانيين اللبنانيين كانت الراعي للمعرض الذي أقيم على شرفها في المجلس المحلي للسياحة في بيروت وفي 1985، حازت على جائزة تقديرية من الاتحاد العام للعرب الفنانين، وفي 1988، حازت على ميدالية من الحكومة اللبنانية، وفي 2011 اقيم على شرفها معرض، أعده صلاح بركات والذي عرض في مركز العرض ببيروت في 2011.

 

انجازات أخرى

 

وتعد أعمال شقير تعد من أبرز الأمثلة لروح خصائص الفن التجريدي لفن الإبصار العربي، والذي مجرد من رقابة الطبيعة و مستوحى كلية من الفن الهندسي، وفي 2014، تسلمت شقير دكتوراه تشريفية من الجامعة الأمريكية ببيروت وأتمت عامها المئة في يونيو 2016.