في التاريخ.. معلومات عن "ليبيا" في العصر الإسلامي

منوعات



تحت قيادة عمرو بن العاص غزا جيش الخلفاء الراشدين برقة، وعبد الله بن سعد طرابلس، وعقبة بن نافع مدينة فزان، وساهمت هذه الغزوة الثلاثية في انتشار الإسلام في المناطق النائية الليبية.

وخلال بضعة عقود أصبحت البلاد تحت إشراف الأمويين، ثم العباسيين، وبعد الغزو الناجح في طرابلس من قبل إسبانيا هابسبورغ في عام 1510 م تم تسليم البلاد من قبل القديس يوحنا إلى الأدميرال العثماني سنان باشا في عام 1551 م.

وفي عام 1611 م حدث انقلاب من قبل الإنكشاريين ضد الباشا. 

اندلعت حرب خلال أوائل القرن التاسع عشر بين الولايات المتحدة الأمريكيّة وطرابلس، وعقب ذلك حدثت الحربان البربريتان الأولى والثانية، وخلال عام 1819 م تم عقد معاهدات مختلفة للحروب النابليونية.

وأجبرت الدول البربرية التخلي عن سياسة القرصنة بشكل كامل، ونتيجة لذلك انهار الاقتصاد الطرابلسي، وتشتت القبائل إلى فصائل ثلاثة مع اندلاع حرب أهلية، وأرسل السلطان العثماني محمود الثاني قواته لاستعادة النظام بعد ثورة ليبية بقيادة جمال عبد الجليل.