سترلينج: ابنتي مهووسة بمحمد صلاح

الفجر الرياضي



كشف رحيم سترلينج، نجم منتخب إنجلترا ونادي مانشستر سيتي، عن رحلة حياته من مساعة أمه في مراحيض الفنادق حتى أصبح نجما في في عالم كرة القدم.

تحدث نجم مانشستر عن حب وهوس ابنته بالفرعون المصري محمد صلاح قائلا: " ابنتي كانت تلعب وتغني أغنية صغيرة بينما والدها قد فاز ببطولة الدوري وبـ 100 نقطة، هل تظن أن ذلك يهمها؟ بالطبع لا! كانت تركض في البيت وكانت تركض في الملعب وتغني أغنية مو صلاح مو صلاح هي لاتهتم لأمري ولا لأمر مانشستر سيتي، فهي مشجعة لليفربول دائمًا وأبدًا".

قال سترلينج في تصريحات نقلتها صحيفة "تليجراف": " عندما كان عمري عامين قتل والدي وبعد فترة قصيرة اتخذت والدتي قرارا بتركي أنا وأخي في جامايكا من أجل أن تسافر وتحصل على شهادات وعمل لجعل حياتنا أفضل، في عمر خمس سنوات انتقلنا للعيش معها في لندن وكان ذلك وقتا عصيبا لنا بسبب اختلاف الثقافات".

تابع: "لم يكن لدينا الكثير من المال، كانت أمي تعمل كمنظفة في الفندق لجني أموالاً إضافية حتى تتمكن من دفع ثمن شهادتها، لن أنسى أبداً الاستيقاظ في الخامسة من صباح اليوم قبل المدرسة ومساعدتها في تنظيف المراحيض في الفندق في ستونبريدج.".

وواصل: "كنت شقيا في المدرسة الابتدائية حتى أنهم طردوني لفترة، كان أسوأ جزء هو الحافلة المستخدمة لنقلنا وإعادتنا كل يوم. لذا لن أنسى أبدا، كنت أستقل الحافلة في 
يوم من الأيام، وأنا أنظر إلى النافذة، ورأيت كل هؤلاء البنات والبنين الآخرين يذهبون إلى المدرسة بمفردهم يضحكون كنت أريد أن أكون مثلهم".

كما أردف: "إذا فكرت مليًا في ذلك، فقد تغيرت حياتي عندما التقيت بشخص يدعى كليف إلينغتون، اعتاد أن يرشد الأطفال في جوارنا الذين لم يكن لديهم آباءهم حولها، في عطلة نهاية الأسبوع، كان يأخذنا في رحلات صغيرة حول لندن ويعرض لنا جانبًا مختلفًا من الحياة، أخبرته عن حبي لكرة القدم، وطلب مني اللعب لأحد أندية الدوري الأمريكي".

وأكد "سترلينج" أن والدته رفضت انتقاله إلى آرسنال وقالت له: "انظر، أنا أحبك لكنني لا أشعر أن عليك الذهاب إلى آرسنال إذا ذهبت إلى هناك، سيكون هناك 50 لاعبًا جيدًا تمامًا مثلك، ستكون مجرد رقم، يجب عليك الذهاب إلى مكان يمكنك فيه شق طريقك".

وقال: " لعبت لمنتخب إنجلترا تحت سن ١٦ وجذبت انتباه نادي ليفربول وبالفعل غادرت لندن وذهبت إلى الريدز بعد إقناع والدتي التي أصبحت الآن مديرة لدار مسنين".