"المالية" تنهى الأزمة بين "الآثار" و"الثقافة" حول متحف "نجيب محفوظ"

العدد الأسبوعي



الافتتاح فى ديسمبر المقبل بحضور روائيين عالميين وعرب


تتابع الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، والدكتور فتحى عبدالوهاب رئيس صندوق التنمية الثقافية، أعمال تجهيز متحف الروائى الراحل نجيب محفوظ، الحاصل على جائزة نوبل فى الأدب، وذلك بوكالة محمد بك أبوالدهب، الأثرية بحى الأزهر، استعدادًا لافتتاحه، خلال الأشهر المقبلة، بعد تعثر طوال 12 عاماً، حيث أصدر فاروق حسنى، وزير الثقافة الأسبق، القرار الوزارى رقم (804) لسنة 2006، الخاص بالمتحف عقب وفاة «محفوظ».

وواجه إنشاء المتحف العديد من العراقيل، أبرزها ضعف ميزانية وزارة الثقافة، وتحميل تكاليف الإنشاء على البند المالى المخصص لصندوق التنمية الثقافية، والذى لم يعد قادراً على تمويل المتحف بعد ضعف موارد الصندوق الذى كانت تساهم فيه وزارة السياحة، نتيجة انخفاض عوائد الوزارة بعد ثورة 25 يناير، كما اعترضت وزارة الآثار، على تركيب أى أجهزة كهربائية، بالموقع الأثرى، الخاص بالمتحف، وعدم إجراء أى أعمال توسعات به، لاتتماشى مع طبيعة المكان الأثرية، وهو ما تم التفاوض حوله بين الوزارتين مؤخراً وإنهاء هذه المشكلات.

ومن المقرر، بحسب مصادر مطلعة بوزارة الثقافة، أن يتم افتتاح المتحف، فى ديسمبر المقبل، فى الذكرى الـ 107 لميلاد «أديب نوبل»، المولود فى 11 ديسمبر 1911، فى احتفال كبير، يحضره عدد من كبار الروائيين العالميين والعرب.

والمتحف، موجود فى طابقين، الأرضى، ويُخصّص لمقتنيات محفوظ الشخصية، التى أهدتها أسرته للمتحف، إلى جانب مكتبة لمؤلفاته بالعربية، وأخرى لمؤلفاته باللغات الأجنبية، وقاعة عرض سينمائية، ومكتبة للإعارة الخارجية، وأماكن للصالونات الثقافية، ومخازن للكتب.

أما الطابق الثانى فمخصص لفصول وقاعات لدراسة فن السيناريو، وقاعة متعددة الأغراض، وقاعة جاليرى، ومكتبة تسجيلات الفنية، وقاعة لمواد «المالتيمديا» التى تتحدث عن «محفوظ» فى الإذاعة والتليفزيون، إضافة لكافتيريا مكشوفة.