سارة التونسي: "مش كل ملكة جمال ممثلة موهوبة"

العدد الأسبوعي



لفتت الفنانة سارة التونسي الأنظار إليها، بعد تجسيد شخصية جيلان فى فيلم «كارما»، وتعتبر آخر اكتشافات خالد يوسف الفنية.

فى البداية تقول سارة: «ليست كل ملكة جمال لابد أن تكون ممثلة موهوبة، وإن كان الشكل مهم أحيانا فالجمال ليس هو الأساس، وتعرفت على المخرج خالد يوسف فى تونس، وتحدثت معه عن الفن وعن رغبتى فى الدخول لمجال التمثيل، وبالفعل جاءت مشاركتى بكارما والحقيقة أن خالد يوسف عندما قدمنى فى المؤتمر الصحفى قال إنه كان يعتقد أن جمالى هو ما يميزنى، لكنه تفاجأ بموهبتى وأدائى لذا راهن على».

ترى سارة أن دخول المجال الفنى من بوابة خالد يوسف، هى خطوة مهمة جدًا بالنسبة لها، وتعتز بأنها اكتشافه، لأن الكثير من النجوم يمتمنون العمل معه، وقالت: «لربما حالة الجدل التى تثيرها أفلامه تجعل البعض يعتقد أنه لابد من تقديم تنازلات للعمل معه، لكنى كنت أقول للناس شاهدوا الفيلم ثم احكموا، وأنا سعيدة بحالة الحب التى جمعت بينى وبين عمرو سعد ووصلت دون وجود أى مشاهد ساخنة»، وبسؤالها إذا كان بالعمل مشاهد ساخنة فهل كانت ستقبله أم لا، أكدت أن هناك مشاهد تخدم العمل وهناك مشاهد مقحمة ومبتذلة وأنا ضد الابتذال، لكنى مع العمل الذى يجعل الفكر أو العقل هو الذى يعمل.

وعن دورها بالفيلم تقول: «أقوم بدور جيلان، وهى مهندسة، تجمعها قصة حب بـ «أدهم» عمرو سعد، رجل الأعمال الذى يتعرض لمحاولة اغتيال وتقوم بإنقاذه، وهى تشبهنى فى بعض الأمور فهى شخصية هادئة وتعرف كيف تخرج من الأزمات، كما أنها تشبهنى فى مبدأ البيع فأنا ضد بيع نفسى لتكون سلعة»، وعن صعوبة التصوير فى مشهد الغرق بالبانيو، أكدت ان التصوير كان بالشتاء وتم تصويره لعدة ساعات وأنها تماسكت للمكوث تحت المياه لأطول فترة ممكنة لأن البطل من المفترض أنه قتلنى ويخرج باكيا على، كما أنى بالفعل تم تعليقى فى «شماعة الفرو» وهو أيضا كان مشهداً صعباً للغاية.

كما تحدثت عن مشهد دفاعها عن الثورة فى إحدى مشاهد الفيلم، وجاء تمثيلها فيه باللغة الفرنسية قائلة:» لقد لمسنى الحوار جدًا، وبالفعل لا توجد مؤامرة تنتج ثورة وإيمانها الشخصى أن هناك ما يسمى بإرادة شعب، وقول الثورات العربية مؤامرات يعنى إلغاء إرادة الشعوب.

وعن المنافسة فى موسم العيد أكدت أن المنافسة فى حد ذاتها لها متعة وترى أنها فى مصلحة العمل حتى طعم الفرح مع النجاح أحلى وأكبر، تتمنى النجاح لكل المشاركين بأعمال فى عيد الفطر خاصة أنها جميعها أفلام رائعة.

وعن خطوتها المقبلة قالت: إذا عرض على أى سيناريو سأذهب للمخرج خالد يوسف لأخذ رأيه مثلما أفعل مع والدى، وأتمنى أن يكون لدى فرصة أخرى أمام كاميرا خالد يوسف.

وعن رأيها فيما تم نشره عن إثارتها الجدل بفستان مثير فى العرض الخاص، رأت أنها لم تغضب خاصة أن الأخبار أفادت أن الإطلالة لفتت الانتباه، والكل أثنى عليها، لكن فكرة العناوين فى البداية «أفزعتنى» لكن بعد قراءة الخبر لم أنزعج ونشرت كل الأخبار بحساباتى على السوشيال ميديا.