دبلوماسي: السياسة الخارجية لأي دولة يوجود فيها هامش يٌسمى بـ التنازلات

توك شو



قال السفير رؤوف سعد، رئيس المكتب الوطني لتنفيذ اتفاقية المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبي، إن أوروبا يجب أن تنظر إلى مصر وفقًا لحزمة متكاملة من الاعتبارات، لافتًا إلى أن أوروبا تدعم الإصلاحات الاقتصادية في مصر، وتشيد بها بشكل كبير.

وتابع "سعد"، خلال حواره على فضائية "on live"، مساء الإثنين، أن العلاقة بين مصر والاتحاد الأوروبي من 2011 لـ2014 كانت صعبة بسبب إختلاف التقديرات بين مصر والاتحاد، لكن بعد ذلك أدرك الاتحاد وجود التحام شعبي هائل حول الرئيس عبد الفتاح السيسي، فقام بتغير سياسته تجاه مصر.

وأشار إلى أن الاتحاد الاوروبي معني بدعم التنمية الاقتصادية في مصر، وهذا ليس بسبب المحبة، ولكن بسبب أن القرب الجغرافي بين مصر والاتحاد الأوروبي يعني أن المشاكل في مصر قابلة للتصدير، معقبًا: "العلاقة بين الدول لا تقوم بالحب والكره".

ولفت إلى أن السياسية الخارجية تقوم على المصلحة، وأي سياسية خارجية لأي دولة يوجود فيها هامش يسمى بالتنازلات أو التوازنات.