مفاجآت في التقرير النهائي لمذبحة أسرة الرحاب

حوادث



أذنت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، باستخراج شهادات وفاه المجني عليهم بحادث "مذبحة أسرة الرحاب"، وذلك بعد وصول التقرير النهائي لمذبحة أسرة الرحاب، الذي أكد واقعة انتحار الأب وقتله أبنائه وزوجته.


وأكد مصدر قضائي مطلع، انتهاء تقرير الطب الشرعي الخاص بجثه الأب، في واقعة مقتل أسرة رجل أعمال الرحاب، المعروفة إعلاميًّا بـ"مذبحة أسرة الرحاب".

وصرح المصدر أن النتيجة التي وصل بها تقرير الطب الشرعي، أن الواقعة تميل للانتحار، وذكر أن المبرر الأول لذلك أن الطلقات النارية ضعيفة وليست بالقوة الكافية، التي تجزم وجود قوة خارجية، ويمكن للفرد إطلاق أكثر من طلقة في حالة قدومه على الانتحار، حيث  يكون في أقصى درجات الإحباط ويستدعي كل قواه الجسدية، خاصة في حاله الانتقام من الذات. 

والمبرر الثاني هو أن جثه الأب لم تتحلل مثل باقي جثث أبنائه وزوجته، التي وصلت في مرحله متأخرة من التحلل، مما يشير وفاة أبنائه أولاً ثم زوجته التي وجدت جثتها على الأريكة وبحوزتها تاب.

 وأشار المصدر إلى عدم تحرك الأم أو محاوله هروبها ينتج عن شدة صدمتها التي جعلتها جالسة غير قادرة على التحرك وهي حاله نفسية تصيب الإنسان عندما يحدث أمامه شيء غير متوقع ويستحيل حدوثه. 

أما المبرر الثالث، فهو عدم تناول كلب حراسه المجني عليهم لأي نوع من أنواع الأطعمة التي تحتوي على مهدئات أو مخدر، مما يؤكد أن القاتل ليس بغريب عن الأسرة وأنه بالفعل كان أحدًا من أسرة المجني عليهم، حيث إن الكلب معروف بشراسته.

وأخلت نيابة القاهرة الجديدة، برئاسة المستشار محمد سلامة، رئيس النيابة، سبيل 13 مشتبهًا به، في القضية المعروفة إعلاميًّا بمذبحة أسرة الرحاب، ومن ضمنهم فريد أحد أفراد الأمن الإداري ومحامٍ رب الأسرة، ونجل عم المجني عليه، الذي يعتبر حافظ أسراره، و6 من الدائنين، وآخر من تردد على الفيلا في الأيام الأخيرة قبل المذبحة.