القوات المسلحة تقترب من تصنيع «الكورفيت الشبحى» تنفيذاً لاتفاق نقل التكنولوجيا مع فرنسا

العدد الأسبوعي



اقتربت القوات المسلحة المصرية من تدشين الكورفيت الشبحى المصرى الثانى «بورسعيد» من طراز جوويند 2500، ويمثل فئة جديدة من الوحدات البحرية القادرة على العمل فى البحار والمحيطات، ويناسب جميع العمليات البحرية والساحلية، وسيتبعه خلال العامين القادمين الكورفيتان الثالث والرابع من نفس الفئة.

الكورفيت الثانى تم البدء ببنائه بترسانة الإسكندرية البحرية فى أبريل 2016، وذلك طبقاً لاتفاق نقل التكنولوجيا من فرنسا إلى مصر والذى تضمن بناء 3 قطع من أصل 4 فى مصر، ومن المقرر انضمامه للقوات البحرية المصرية فى الربع الأخير من العام الجارى.

والكورفيت الأول تم بناؤه فى فرنسا، ويحمل اسم «الفاتح» ودخل الخدمة بالقوات البحرية المصرية، ورفع الفريق أحمد خالد، القائد السابق القوات البحرية، العلم المصرى على أول «كورفيت شبحى» من طراز «جويند»، بميناء لوريان شمال غرب فرنسا، نهاية العام الماضى فى حضور كبار القادة من القوات المسلحة المصرية والفرنسية.

ويبلغ وزن القطعة 2500 طن، وطولها 105 أمتار، وتقدر سرعتها القصوى بـ55.5 كيلو متر فى الساعة، وتقدر فترة بقائها فى البحر بنحو 3 أسابيع، ويبلغ عدد أفراد طاقمها 80 فردًا، وتتميز بمنظومة رصد قتالية متكاملة مضادة للسفن والطائرات والغواصات، كما تحتوى «جويند» على رادار ثلاثى الأبعاد ثنائى الإشعاع.

ويمكن للقطعة تتبع 500 هدف فى وقت واحد، وتعمل أيضًا كرادار تحكم نيرانى، ويمكن تشغيلها من قبل طاقم محدود، لخفض تكاليف التشغيل. تأتى تلك الطفرة نتيجة للتعاون العسكرى بين مصر وفرنسا واستراتيجية تنويع مصادر التسليح التى انتهجتها القيادة العامة للقوات المسلحة لتطوير أنظمتها البحرية.