كأس العالم.. قصة "لاعبين" منحا مصر قبلة الحياة

الفجر الرياضي




هل أدركنا بعد أننا عانقنا الحلم بأيدينا وأن اللاعبين في المعسكر بالفعل يستعدون للمشاركة في الحدث الأهم..
استسلمت لنا المستديرة أخيراً ورأفت بملايين لم يملوا من الانتظار طيلة أعوام..

"الفجر الرياضي" يستعرض حكاية الثنائي محمد أبوتريكة ومحمد صلاح مع تصفيات المونديال

العاشر من سبتمبر 2013

ضحكات الراحل الباقي محمود بكر بعد هذا الهدف لم تتوقف.. 3\2 الفوز علي غينيا.. واقتربت مصر من تحقيق العلامة والفوز بكل المباريات.

من كان يتوقع حينها أن الكارثة تنتظر برادلي وجهازه وهناك نتيجة مدوية للنجوم السوداء علي حساب الفراعنة يعلنون بها استحالة وصول الفراعنة لمونديال البرازيل.

الدقيقة الرابعة.. ملعب بابا يارا في كوماسي!

لم لا تتوقف عقارب الساعة حينها وتظل النتيجة هدف دون رد؟؟ قائدهم أحرز أول الاهداف وسط حيرة وتشتت من لاعبي الفراعنة

خطأ لوليد سليمان أعقبه رد فعل غريب لوائل جمعة.. الكرة لا تعرف سوي النتائج واللوحة تعلن ثنائية للنجوم السوداء!

محمد صلاح.. لا وقت للحزن!

يتدخل المحترف الصغير حينها.. يرفض بكل جوارحه الاستسلام لما يحدث من حوله.. ركلة جزاء يمنحها لأبو تريكة في استغاثة واضحة يلبيها علي الفور ويمنحان الامل من جديد.. قد يأتي التغيير من أقدام هذا الثنائي الذي يحاول القضاء علي السذاجة الدفاعية من حوله ولكن..

بوشعيب الأحرش والهدف الخامس

ركلة جزاء احتسبها بو شعيب الأحرش لصالح المنتخب الغاني يعجز أحمد الشناوي عن التصدي لها.. العيون مستمرة في مراقبة هذا الثنائي وحسب.. يمرر له الكرة وكلاهما يفكر في الاخر!

أبو تريكة وصلاح.. حوار من نوع آخر

الصورة تتحدث عوضاً عنهما.. عيونهما تحمل الكثير.. نظرة شاردة ومحاولات للحديث دون جدوي.. علاقة استثنائية جمعتهما منذ اليوم الأول.. أكان هذا عدلاً أن تكون النهاية بهذا الشكل المزري!

سيكمل صلاح الطريق وحده

كان تريكة واثقاً حينها من قدرة هذا المحترف الصغير علي إكمال المسيرة دون كلل.. حمّه الأمانه حينها ولم يكن هناك من هو أجدر منه بها..