اليمن يتنفس.. تحرير الحديدة في عيون الخليج

تقارير وحوارات



شنت القوات اليمنية الأربعاء هجوما واسعا بهدف اقتحام مدينة الحديدة والسيطرة عليها، مدعومة من التحالف العربى.

 

ودعا الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي اليوم، الجيش الوطني و"المقاومة الشعبية" مدعومة بقوات التحالف العربي بقيادة السعودية إلى الحسم العسكري في تحرير مدينة الحديدة.

 

وقال هادي إن الأمور في الحديدة وصلت إلى "درجة الكارثة الإنسانية التي لا يمكن السكوت عليها، جراء الممارسات الحوثية وتعنتها في التوصل إلى حل سياسي ينهي الأزمة في اليمن"، بحسب بيان نشرته وكالة "سبأ" التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.

 

وتابع الرئيس اليمني مشددا: "قدمنا الكثير من التنازلات لتجنب الحل العسكري إلا أننا لا يمكننا أن نسمح باستغلال معاناة أبناء شعبنا وجعله رهينة لإطالة أمد هذه الحرب التي اشعلتها المليشيا الانقلابية" في إشارة إلى الحوثيين.

 

وأكد هادي أن الحكومة اليمنية وحلفاءها كانوا ولا يزالو يسعون إلى الحل السلمي المستند إلى المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2261.

 

استمرار لدعم المملكة

وأكد الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة، عبر تغريدة على حسابه في موقع تويتر، أن "عمليات التحالف لتحرير مدينة الحديدة هي استمرار لدعم المملكة ودول التحالف للشعب اليمني الشقيق ونصرة لإرادته الحرّة في وجه ميليشيات الفوضى والدمار المدعومة من إيران".

 

سفير الإمارات في بريطانيا: تحرير مدينة الحديدة سيضغط على الحوثيين

وقال سفير الإمارات في بريطانيا، سليمان المزروعي، إن تحرير مدينة الحديدة سيضغط على الحوثيين للعودة إلى المفاوضات.

 

وأوضح "المزروعي"، خلال مؤتمر صحفي له حول اليمن، بأن التحالف تدخل في اليمن لمنع إنشاء حزب الله آخر جنوب الجزيرة العربية.

 

وأشار إلى أن المعونات للشعب اليمني ستستمر في الوصول جوا وبرا، منوها بأن الحوثي يماطل، وتحرير الحديدة سيدفعه للعودة إلى المفاوضات.

 

آل جابر: اليمن يتنفس

كما قال محمد آل جابر، سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليمن، عبر تغريدة على حسابه في موقع تويتر، أن "الحديدة تتحرر.. اليمن يتنفس".

 

كما لفت آل جابر إلى أن "تحرير الحديدة سيتيح الاستخدام الكامل لمينائها مرة أخرى إلى مستويات عام 2014".