أخرها فرض الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم.. تعرف على قرارات "ترامب" الصدامية

تقارير وحوارات



منذ توليه رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية خلفًا لـ باراك أوباما، كانت سياسته الأولى في تولي زمام الأمور هي الصدام المباشر دون النظر لنتائج تلك القرارات عقب ذلك، أنه دونالد ترامب، الرئيس الـ 45 للولايات المتحدة، الذي يرفع شعار "أمريكا أولًا" دون النظر لباقي الدول وما يتريب عليه من آثار.

 

رسوم جمركية على الواردات من الصلب والألومنيوم

 

ففي شهر مارس المنصرم، وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارات تنفيذية مثيرة للجدل تقضي بفرض رسوم جمركية كبيرة على واردات الولايات المتحدة من الصلب والألومنيوم، حيث بمقتضى هذا القرار يتم فرض جمارك 25%  على واردات الصلب و10 % على واردات الألومنيوم، قائلًا: "إن هذه الخطوة ستعزز الصناعة الأمريكية بعدما واجهت الولايات المتحدة ممارسات تجارية غير عادلة".

 

وطال هذا القرار، بشهر يونيو الجاري، سريان الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألومنيوم القادمة من الإتحاد الأوروبي وكندا والمكسيك، مما تسبب في إثارة الغضب لتلك الدول من هذا القرار أحادي الجانب.

 

نقل السفارة الأمريكية للقدس

 

أعلن رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب بشهر ديسمبر المنصرم، 2017 اعترافه بالقدس المحتلة عاصمة لإسرائيل؛ مما تسبب في إثارة الغضب للدول العربية بشكل خاص، وضاربًا جميع القوانين والأعراف الدولية بعرض الحائط، حتى نُقل مؤخرًا السفارة الأمريكية للقدس.

 

مرسيدس بنز ممنوعة في نيويورك

 

نقلت وكالات الأنباء العالمية، أنباء عن توجه ترامب بمنع شركات صناعة السيارات الفارهة الألمانية من المشاركة في السوق الأمريكية، وذلك نقلًا عن مجلة "فيرتشافت فوخه" الألمانية التي نشرت  أن ترامب أبلغ نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في أبريل الماضي أنه متمسك بسياسته التجارية بهدف منع سيارات "مرسيدس بنز" من السير في نيويورك.

 

الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني

 

وفي شهر مايو المنصرم، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض عقوبات عليها، متوعدًا بفرض عقوبات اقتصادية "على أعلى مستوى" على إيران، وهدد الدول التي تدعم مشروع طهران النووي بنفس العقوبات من قبل أمريكا.

 

منع التأشيرات واللجوء والهجرة

 

وكان قد شهد شهر يناير لعام 2017، عدة قرارات بشأن اللاجئين والزائرين من عدة دول إسلامية وتعليق العمل ببرامج الإعفاء من التأشيرات، حيث أعلن ترامب وبشكل فوري تعليق برنامج الإعفاء من التأشيرات، أي أنه على الجميع بلا استثناء الحصول على تأشيرة لزيارة الولايات المتحدة، وكذلك توقيع أمرًا تنفيذيًا بتعليق برنامج قبول اللاجئين في الولايات المتحدة لمدة 4 أشهر، ويوقف قبول اللاجئين السوريين في الولايات المتحدة حتى إشعار آخر.

 

كما شملت القرارات منعًا مؤقتًا للزائرين من سوريا وبعض الدول الإسلامية الأخرى "اليمن، ليبيا، العراق، إيران، سوريا، الصومال، السودان"، معلقًا على ذلك: "إن الخطوات ستساعد في حماية الأميركيين من الهجمات الإرهابية، نريد فقط أن نقبل في بلادنا هؤلاء الذين يدعمون بلادنا ويحبون شعبنا بعمق".

 

تحدي ضد ترامب

 

ولعل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصدر العديد من القرارات والتصريحات الصادمة للجميع، وكان مؤخرًا أمر بحجب عدد من المتابعين بموقع "تويتر"، إلا أن الأمر الصادم كان بالنسبة له، عندما أصدرت قاضية أمريكية ناومي ريس باكوالد، بشهر مايو المنصرم، قرارًا يفيد بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يخالف القانون عند حجبه أيا من المتابعين على تويتر، قائلة: "ليس هناك أي مسؤول حكومي، بمن فيهم الرئيس نفسه، فوق القانون، فجميعهم يجب عليهم تطبيق القانون، لقد قمنا بتحليل محتوى تغريدات الرئيس ترامب عبر تويتر، وهو منصة تفاعلية عامة.. وبالتالي فإن أي حجب لأي مستخدم بسبب آرائهم السياسية يعتبر مخالفا للمادة الأولى التي تنص على حرية التعبير".