بمناسبة بدء ماراثون "الثانوية العامة".. ننشر أشهر طرق الغش داخل اللجان

تقارير وحوارات



مع دخول الثورة التكنولوجية الحديثة تطورت أساليب الغش داخل مقارات الامتحانات، فكانت الوسائل التقليدية ما بين الورق الصغير المعروف بـ "البرشام" ذو إجابات صغيرة لا ترى بالعين إلا صاحب الورق ذاته، وكانت الأحذية البيضاء ذات الكعب العالي وسيلة أخرى للغش من خلال كتابة الإجابات عليها أو لزق أوراق الإجابات على تلك الكعوب، وأخرون يتفننون في وسائل الغش على المساطر أو الأقلام، في وقت كان من الممكن أن يحصلوا المنهج دراسيًا بنجاح.

 

البوكليت يتحدى الغش


واستطاعت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في الوقت الحالي من تحجيم وسائل الغش بعدة طرق، أبرزها تغيير نظام الامتحانات لـ "البوكليت" ووجود أرقام سرية لتحديد مكان التسريب إن حدث، وكذلك وضع لجان إلكترونية لرصد محاولات الغش الحديثة.

 

ساعة يد

 

ومن جانبها، تعد ساعة اليد المزودة بكاميرا داخلية من أحدث طرق الغش داخل اللجان، فقد تمكنت غرفة عمليات التربية والتعليم بمحافظة المنوفية من ضبط طالب داخل إحدى اللجان بالمحافظة بمحاولة تصوير امتحان اللغة العربية، اليوم، الأحد، وجاري التحقيق معه.

 

الهاتف المحمول

 

لا يزال هاتف المحمول أحد وسائل الغش داخل اللجان الامتحانية على الرغم من عمليات التشديد لمنع دخوله منذ سنوات داخل مقرات الامتحانات، وقد تم ضبط طالب أخر في محافظة المنوفية، أثناء محاولته لتصوير الامتحان بكاميرا الهاتف، وجاري التحقيق معه.

 

صفحات الغش الإلكترونية

 

على الرغم من نظام الامتحانات تغير كثيرًا لنظام البوكليت وصعوبة تسريبه من داخل اللجان أو أثناء انتقاله لمقارات الامتحانات لازالت صفحات الغش تتحدى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني لتسريب الامتحانات، ولعل أبرز تلك الصفحات شهرة منذ سنوات صفحة "شامونيج"، فقد تمكنت الوزارة من ضبط 3 صفحات إلكترونية تنشر أوراق مصورة تزعم إنها لامتحانات الثانوية العامة.

 

كارت الفيزا

 

شهدت امتحانات الثانوية العامة بالعام المنصرم ضبط  طالب أثناء محاولته للغش عن طريق كارت يشبه "الفيزا" ولكنه كان مزودًا بشريحة خط متصلة بسماعة في الأذن لتلقي المكالمات عليه وتسريب الإجابات.

 

سماعات للغش

 

تناولت عدد من صفحات التواصل الاجتماعي بيع سماعات صغيرة للحجم تساعد على الغش داخل اللجان الامتحانية، وتعد تلك الوسيلة من الوسائل الحديثة للغاية، فتلك السماعات دقيقة الحجم ويسهل عدم ملاحظتها.

 

الآلة الحاسبة

 

على الرغم من أن الآلة الحاسبة لا تدخل اللجان الامتحانية سوى فيما يخصها من امتحانات للشعبة العلمية "علوم، رياضيات"، إلا أنها تعد وسيلة غش داخل اللجان لازالت موجودة منذ صدورها وحتى الآن وسط الثروة التكنولوجية الحديثة، فيمكن حملها في المقلمة واستخدام الغلاف الداخلي بتدوين البيانات اللازمة لنقل الإجابات.