وزير الآثار: توثيق رحلة العائلة المقدسة أولوية لدى الدولة

أخبار مصر



 قال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إن أكبر دليل على وجود روح التسامح في مصر، هو مجمع الأديان، وفي كيلومتر مربع واحد يتعانق تراث آلاف السنين من الحضارة والثقافة، كما أن تصميم واجهة المتحف القبطي هي نفسها واجهة مسجد الأقمر بشارع المعز.

وأضاف أن مصر تحتفل في الأول من يونيو من كل عام بذكرى دخول العائلة المقدسة الى مصر، يوم 24 من الشهر القبطي بشنس المشتق من خنسو معبود طيبة، لافتا إلى أن وجود العائلة المقدسة استمر أكثر من 3 سنوات ونصف، مرت خلالها على 25 نقطة في جميع أنحاء مصر.

وأوضح العناني، أن الدولة تولي اهتماماً مكثفاً بملف توثيق رحلة العائلة المقدسة لمصر وتسجيلها على قائمة اليونسكو، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجنة علمية بالتعاون مع الجهات المعنية لتوثيق مسار هذه الرحلة.

وأضاف أن وزارة الآثار بالتنسيق مع الكنيسة المصرية، قامت بعمل مشروعات تطوير وترميم للعديد من الكنائس والأديرة والمناطق الاثرية ضمن مسار الرحلة.

وجاءت كلمة الدكتور خالد العناني وزير الآثار خلال مشاركته في الاحتفالية الكبرى التي نظمت بساحة المتحف القبطي مساء الجمعة، بمناسبة ذكرى دخول العائلة المقدسة أرض مصر من خلال حصن بابليون، والذي يضم مجمع الأديان بمصر القديمة.