10 معلومات تكشف تفاصيل انسحاب أمريكا من اتفاقية باريس للمناخ

تقارير وحوارات



في الذكرى الأولى لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من اتفاقية باريس للمناخ والذي أثار ردود فعل غاضبة من قادة العالم والمنظمات الدولية منها الأمم المتحدة التى أشرفت على توقيع الاتفاقية فى عام 2005 بالعاصمة الفرنسية باريس وكذلك المفوضية الأوروبية والاتحاد الأوروبى بل وواجه القرار أيضًا استياء الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما، والذى وقعت إدارته على الاتفاقية.

 

من جانبها، رصدت "الفجر" مراحل اتخاذ القرار الأمريكي بالانسحاب من الاتفاقية على النحو التالي

 

* في البداية، أكد الرئيس الأمريكى أن انسحاب واشنطن من الاتفاقية لرؤيته أنها ليست فى صالح الولايات المتحدة والاتفاقية تخدم مصالح فرنسا فقط ولذلك فإنه قرر الخروج من اتفاقية المناخ.

 

* تسعى الاتفاقية لتحويل الاقتصاد العالمي عن الوقود الأحفوري خلال هذا القرن، ومنع التدخلات البشرية الخطيرة في النظام المناخي التي تشمل انبعاثات الغازات الدفيئة.

 

* ومن المقرر أن تساعد الاتفاقية على خفض الإنتاج في قطاعات الورق بنسبة 12%، والأسمنت بنسبة 23%، والحديد والصلب بنسبة 38% بحلول عام 2040.

 

* لكن لترامب وجهة نظر أخرى تقول إن الشعب الأمريكي سيدفع ثمن اتفاقية باريس للمناخ؛ إذ إنها تضر الاقتصاد بشدة، وإنها ستكلف الاقتصاد الأمريكي 3 تريليونات دولار في الناتج العام وتقضي على 6 ملايين وظيفة صناعية.

 

* وحينها أعلن الرئيس الأمريكى انسحاب واشنطن من الاتفاقية لرؤيته أنها ليست فى صالح الولايات المتحدة.

 

* وبعدها رحبت شركات الفحم بقرار ترامب الانسحاب من الاتفاقية، وقالت إن ذلك يصب في صالحها وينقذ قطاع الوظائف في البلاد.

 

* اتفاق باريس يهدف لإبقاء متوسط ارتفاع حرارة الأرض "أقل من درجتين مئويتين".

 

* البقاء دون درجتين يفرض تقليص انبعاثات غازات الدفيئة من 40 إلى 70% حتى العام 2050

 

* وتهدف الاتفاقية لخفض انبعاثات غاز الدفيئة بنسبة 26 إلى 28% بحلول العام 2025.

 

* الانسحاب الأمريكى من الاتفاقية يشكل تفككا فعليا بعد 18 شهرا على الاتفاق التاريخى، والمادة 28 من اتفاقية باريس تضمن للدول الموقعة انسحابا ساريا عام 2020