د. حماد عبدالله يكتب: إنتخابى عميداً بكلية الفنون التطبيقية

مقالات الرأي




لكل هذه العلاقات التى تشكلت خلال مسيرة شاقة وجهد رائع ، فى العمل العام أو فى العمل الجامعى أو حتى على مستوى العمل الخاص ,حيث تخارجنا كشركة ثلاثية , "حماد , وسعيد , والشوربجى" وذلك لقراراتنا الفردية الخاصة بكل منا  فالمرحوم "الشوربجى" ,فضل السفر للمملكة السعودية(إعارة) حتى توفاه الله هناك , وكانت خسارة فادحه رحمه الله رحمه واسعه "وسعيد" قرر أن يعمل منفرداً فى أنشطه مختلفة عن نشاط الهندسة الإستشارية والتى قررت أن تكون نشاطى الوحيد منذ يناير 1987 وانشأت "المركز العلمى للتصميم" فى بدء الأمر مكتب إستشارى نوعى ,  ثم متعدد , وتصاعد إلى مستوى بيت خبرة هندسى منذ عام 1998 والحمد لله حتى اليوم.
 وكان نشاطنا العلمى مؤثراً جداً فى المجتمع منذ إستطعنا أن نطور مبانى البنك الأهلى المصرى ,وكذلك تطوير قاعات مطار القاهرة الدولى ( القديم ) ومداخله وفوزنا بتصميم "سفارتنا فى برلين" ضمن مسابقة دولية تعدى المشاركون فيها 68 مكتب من "ألمانيا ومصر" ,هذه الخطوات وضعتنا على بداية  طريق ,تحملنا مسئولية الحفاظ والتنمية والتطوير فى الإدارة أصبحت سمتى الأولى فى الحياه .
وحينما جائت إنتخابات عمادة الكلية وكنت أشغل منصب وكيلاً للكلية  للدراسات العليا والبحوث وجاء شبه إجماع على أن أكون العميد ,وكان فى هذا لوقت سبتمبر 1990 ,"شيىء غير تقليدى" ، أن يأتى "عميداً شاباً 42 عام" لكى يتولى عمادة أقدم كلية جامعية تعدى الإصطاف فيها الثلاثمائة عضو هيئة تدريس ومعاونيهم ,وقد كان ,فتوكلت على الله لكى أبدأ رحله جديدة فى حياتى العملية عميداً لكلية الفنون التطبيقية ولم اهدأ ,كما أوصانى كثيرين ,سواء قادة الجامعة (د .كمال العتر , د / حمدية زهران )  , أو سياسيون مثل "د/ يوسف والى , د.سمير طوبار)لم أمتثل لأرائهم ,بأن الهدوء فى التعامل مع المشاكل التى واجهتنى ووقفت بحسم أمامها.
، واجهنى فى النظام التعليمى أننا لا نمتلك مناهج ، كل المناهج فى رؤوس أصحابها  لا نمتلك أدوات لتنفيذ الخطة التعليمية حيث (دبليكيشن) إزدواج فى التخصصات فى نفس الجامعة مع أننا جامعة أقسام علمية فعلى سبيل المثال لا يصح أن تكون جامعة واحدة (أسمها ) جامعه حلوان تجمع قسمين للنحت ,أحدهما فى فنون جميله والأخرى فنون تطبيقية ,فلماذا لا نوحد القسمين فى كلية الفنون الجميله !!
لماذا لا ندمج قسم الحديد مع قسم الزخرفه مع قسم الأثاث ,كى نخرج عناصر علمية متشابكه مع خريج يضمن عمل فى السوق .
وهكذا كانت أفكارى مكتوبه ومعلنة ,وأتخذت الخطوات القانونية لتأييدها , بموافقة (مجلس الكليه ثم مجلس الجامعة).
وهنا حدثت ما يشبه الثورة المضادة أولاً من أصحاب المصالح ,ثانياً من المعترضين على الخروج عن الخط الموروث فى الكليه .
ثالثا ً من المتشوقين لمنصب العميد وللأسف هم الكثر وأكثر قوه فى مجموعات الرفض !!.
فتمت الإجتماعات الجانبية وتم الإتفاق على إيقاف سير الدراسة فى الكليه ,أستخدموا الصحافة فى نشر "خبر كاذب" بأن جميع أعضاء هيئة تدريس الفنون التطبيقية يسحبون الثقه من العميد وللحديث بقية ,,,,,,,,