صحف الخليج تكشف اعترافات "الباكر" حول خسائر الخطوط الجوية القطرية

تقارير وحوارات



تناولت الصحف الخليجية اليوم الأحد، عددًا من القضايا والموضوعات التي تخص الشأن الإقليمي والدولي أهمها ما برزته صحيفة "الخليج" بأن هناك العديد من العراقيل تواجه المقيمين بقطر في سحب أرصدتهم من البنوك.


مدير "الخطوط القطرية" يستنجد


برزت صحيفة "سبق" ما اعتراف مدير شركة الخطوط الجوية القطرية، أنه قد يضطر إلى البحث عن خطة إنقاذ حكومية إذا استمرت مقاطعة دول خليجية للدوحة، وفق ما ذكرت صحيفة "التلغراف" البريطانية، اليوم الأحد.


وقال أكبر الباكر، الذي يقود شركة الخطوط الجوية القطرية منذ عام 1997، إن خطة الإنقاذ المحتملة "لا تزال بعيدة بعض الشيء"، لكنها ربما تحتاج إلى الحصول على أموال حكومية إذا استمرت المقاطعة على المدى الطويل وأضاف: "أنا متأكد من أن الحكومة ستكون مستعدة لضخ المال؛ لأن الخطوط الجوية القطرية هي أداة اقتصادية مهمة للغاية" وأعلنت الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب "السعودية والإمارات والبحرين ومصر" موقفاً موحداً ضدّ قطر قبل نحو عام، بسبب دعم الدوحة للجماعات المتشدّدة وتمويلها الإرهاب.


وكان "الباكر" كشف العام الماضي، أن شركة الخطوط الجوية القطرية تكبّدت خسائر فادحة عقب موقف الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب من الدوحة؛ مشيراً إلى إغلاق الدول الداعية إلى مكافحة الإرهاب، مجالها الجوي أمام الطيران القطري.


النظام القطري طاف الكرة الأرضية 4 مرات


ونشرت صحيفة "عكاظ" تقريرًا أكدت فيه أنه حتى أكتوبر من العام الماضي، قطع وزير خارجية النظام القطري محمد بن عبدالرحمن أكثر من 170 ألف كيلو متر، بمعدل أربع دورات حول الكرة الأرضية في 132 يوماً، بحسب إحصاءات قطرية، بحثاً عن حل للخروج من المأزق، رغم أن بوابة الحل (الرياض) لا تبعد عن بلاده سوى 490 كيلو مترا.


طواف مستمر حول العالم، قاصداً عواصم العالم، بين نشر للبكائيات في عشرات الخطابات، واستجداء خفي في أكثر من 93 اجتماعاً، فيما أمضى الوزير القطري في الـ 220 ساعة طيران، مكابراً ومرتبكاً.


عراقيل تواجه المقيمين بقطر في سحب أرصدتهم من البنوك


وبرزت صحيفة "الخليج" ما قاله ائتلاف المعارضة القطرية إن المجموعة المعنية بالتواصل مع الداخل القطري، رصدت أعداداً كبيرة من المقيمين الذين قرروا مغادرة قطر يواجهون صعوبات جمة في سحب أرصدتهم من البنوك التي تسيطر عليها مافيات النظام القطري.


وأضاف الائتلاف أنه يبدو أن هناك قراراً بوضع كل ما هو متاح من عراقيل ضمن هذا الإطار نتيجة عدم توفر السيولة اللازمة في هذه البنوك بعد أن سجلت الودائع في المصارف تراجعات ضخمة سواء بالعملات الصعبة أو الريال.


وأشار إلى أن آلاف المقيمين والمستثمرين الأجانب فضلوا تحويل مدخراتهم إلى مصارف خارج قطر نتيجة السياسات الاقتصادية والمالية الفاشلة لهذا النظام الفاسد، والذي بدأ بسياسة السطو على أموال هؤلاء أو التحفظ على حقهم بسحب ودائعهم ولم تنفع مع تميم وصناديقه الاستثمارية المافيوية الإجراءات الملتوية التي اعتمدوها في سعيهم لخداع النظام المالي العالمي وللإيحاء بأن الأمور على ما يرام بهدف التأثير في تقارير المؤسسات الاقتصادية الخارجية الرقابية.


وقال الائتلاف: إن ما يقوم به هذا النظام يومياً في مجال عرقلة قيام مواطنينا الشرفاء أو المقيمين بالتصرف بما ادخروه من رزقهم وتعب جبينهم يعد انتهاكاً صارخاً لأدنى معايير الحرية المصرفية التي أقرها القانون الدولي والمالي والشرائع الإنسانية.