في اليوم العالمي لـ"التصلب اللويحي".. حقائق مهمة حول المرض

تقارير وحوارات



يحتفل العالم من كل عام بالتزامن مع اليوم السابع والعشرين من مايو باليوم العالمي للتصلب اللويحي المتعدد، لرفع الوعي حول المرض، نظرًا لأن التشخيص المبكر للمرض يساهم في منع الاضرار والحفاظ على المريض.


وأطلق الاتحاد الدولي للتصلب المتعدد (MSIF) وأعضاؤه، في عام 2009، اليوم العالمي الأول للتصلب المتعدد.


ويصيب هذا المرض عادة جهاز المناعة الذاتي الجهاز العصبي، والاناث اكثر من الذكور بنسبة تعادل 3:1 ، كما هو الحال في كل أمراض المناعة الذاتية، وهذا المرض يعتبر أحد الأمراض الأكثر شيوعا، حيث يقوم جهاز المناعة باتلاف الغشاء المحيط بالأعصاب والذي يسمى غلاف الميالين، ووظيفة غشاء الميالين حماية الاعصاب، وهذا التلف والتآكل يؤثر سلبا على عملية الاتصال بين الدماغ وبقية أعضاء الجسم، وفي نهاية المطاف تصاب الاعصاب نفسها بالضرر.

 

أعراض المرض


 في المراحل الأولى قد يكون في صعوبة في تشخيص المرض، لأن الأعراض غالبا ما تظهر وتختفي، عادة %33 من الحالات المرضية تبدأ بالاصابة بالخدر في احد الأطراف، أو في جزء منها وعادة ما يظهر على شكل ضعف أو شلل في جهة واحدة من الجسم، و%25 من الحالات قد يكون فقدان جزئي أو كلي للنظر، في واحدة من العينين وعادة ما يكون ذلك مصحوبا مع اوجاع في العين ونسميه التهاب العصب البصري.

 

 كما تحدث أيضا ازدواجية في الرؤية او ضبابية في الرؤية، كذلك قلة تنسيق بين عضلات الجسم وفقدان التوازن، دوخة، عدم السيطرة على المخارج، كل هذه قد تكون من أول اعراض هذا المرض.

 

الأضرار الناجمة عن المرض

 

هذا الأمر يتعلق في أي مرحلة يمكن تشخيص هذا المرض، إن تم التشخيص المرض في مراحله الأولى فبالامكان أن يتفادى المريض جميع الأضرار التي قد تصيب الأعصاب والمحافظة على المريض بان يبقى فعالا حركيا وذهنيا في جميع المجالات.

 

طرق العلاج


يتمكن الطبيب من وضع تصور مبدئي للمرض بمجرد: معاينة المريض، أخذ التاريخ المرضي، الفحص الإكلينيكي، ثم يتم التأكد من التشخيص بفحص سائل النخاع الشوكي وعمل التصوير بالرنين المغناطيسي حيث تظهر بقع الميالين التالفة بالذات في الحبل الشوكي.

 

أما العلاج فيكون باستخدام:

 

 * الكورتيزون -على شكل حبوب أو إبر عن طريق الوريد-، لعلاج الهجمات والانتكاسات، وتكون الجرعة كبيرة وتعطى لمدة 3 – 5 أيام.

 

*الإنترفيرون، وهو يساعد عادة على تقليل سرعة تدهور المرض والالتهابات.

 

 *التأهيل الطبي، يعطي نتائج باهرة لكثير من الحالات.