مصور يوثق اللحظات الأخيرة لحياة "ملك الغابة"

منوعات



ذكر موقع "مترو" البريطاني، أن أسد يدعي سكايباد سكار يقود قطيعًا، لكنّه استبعد من الحماية وعن الطعام التي كانت عائلته توفره له بسبب مرضه.

وشاهد المصور لاري أنطوني بانيل (64 سنة) الأسد قبل ساعات من وفاته، مؤكّدًا أنّه "يشهد على شيء مميّز جدًا وهو الطبيعة الحقيقية بين الحياة والموت".

ولكون الحيوان المفترس في قمّة عجزه الجسدي، طارده فيل ضخم، فبدا ضعيفًا جدًا وهزيلًا.

وأكمل لاري حديثه معبّرًا: "الحياة قاسية جدًا. وبكل صراحة، طوال مسيرتي رأيت أشخاصًا يفقدون كل ما يملكون في الانهيارات الأرضية والزلازل والحرائق. صوّرت حوادث سيارات وأشخاصًا أصيبوا بجروح خطيرة.

لكنّني ورغم كل ما رأيت لا أعتقد أن أي صورة التقطها أثّرت عليّ بقدر صورة موت الأسد. جلست معه على بعد أمتار، نحدّق ببعضنا البعض حتّى أغمض عيناه وفارقت الروح جسده بعد ساعة تقريبًا. أردته أن يعلم أنّه لن يموت وحيدًا".

وشرح لاري كيف كان يشاهد الأسد يشرب من إحدى الحفر قبل أن يعود إلى مكانه، وكان يسير وعظمه بارز من جسده، وكأنّه ثمل، يحاول التقاط أنفاسه بعد بضع خطوات، قبل أن يسقط أرضًا أخيرًا ويفارق الحياه.