جنرال روسي يتحدث عن أهمية مصالحة ريف حمص الشمالي(فيديو)

عربي ودولي



وصلت الجهود، التي بذلها المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتنازعة في الجمهورية العربية السورية إلى إنجاز العديد من اتفاقات المصالحة، التي تم بموجبها تسوية أوضاع آلاف المسلحين وإخراج، من رفضوا التسوية من المناطق التي كانت تخضع لسيطرتهم إلى الشمال السوري.

وتم مؤخرا وبوساطة روسية التوصل إلى اتفاق في ريفي حمص الشمالي، وحماة الجنوبي، أسفر عن خروج جميع المسلحين الرافضين للتسوية مع عوائلهم إلى مدينتي جرابلس وإدلب، بعد تسليم السلاح الثقيل والمتوسط والعتاد والذخائر.

وبموجب الاتفاق، تعهدت الفصائل المسلحة بتسليم جميع خرائط الأنفاق والألغام والدالة على أماكن مستودعات الذخيرة والمواد المتفجرة، كما قضى الاتفاق بدخول الجيش العربي السوري إلى ريف حمص الشمالي؛ لتعود تباعا جميع مؤسسات الدولة ودوائرها، وفتح الطريق الدولي حمص  حماة الاستراتيجي.

وصرح العقيد دميتري من مركز حميميم، تفاصيل عملية خروج نحو 13.4 ألف إرهابي من مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي المحظور في روسيا، وحلفائه من الفصائل المسلحة الأخرى من الجيب، الذي كانوا يسيطرون عليه في ريف حمص الشمالي وحماة الجنوبي، ونقلهم باتجاه الشمال السوري

ويتابع العقيد دميتري، "لقد وعد الرئيس فلاديمير بوتين بأن روسيا الاتحادية، سوف تحقق السلام وتقدم المساعدات الإنسانية والطبية بمختلف أنواعها للسكان في هذه المناطق.

ويظهر فيديو ثانٍ أحد الاجتماعات، التي تضم ممثلين عن الحكومة السورية والمجموعات المسلحة برعاية مركز المصالحة الروسي، في سياق الاتفاق الذي نص على قيام المسلحين بتسليم السلاح الثقيل والمتوسط وبقاء من يريد في مناطقهم وإجراء تسوية لأوضاعهم والسماح لمن لا يريد البقاء بالخروج باتجاه الشمال السوري.