فراخ عمرو خالد.. "ورقة التوت" التى كشفته

منوعات



 شهيرة النجار

الحقيقة، لم أكن متابعة لموضوع الإعلانات فى أول رمضان، حتى وصلنى سيل من الرسائل، شوفى إعلان عمرو خالد، اضطررت درءا لمحو أميتى أن أشاهد الإعلان، الحقيقة بدون مبالغة، صعب عليا عمرو، الذى قبل على نفسه أن يستخدم أسلوبه المعروف فى الشرح وجمع مريدين حوله منذ سنوات، وكون امبراطورية مالية إعلامية إعلانية قائمة على الدين، ومن يقترب منه تقوم الكتائب الإلكترونية بمواجهته وبكل قوتها.

عمرو أراد الله أن يكشف عورته ويسقط ورقة التوت عن تجارته بكلام الدين، بإعلان الفراخ، ما جعل كتائبه الإلكترونية لا تستطيع التصدى لكل ردود أفعال الوطن العربى على السوشيال ميديا، هيردوا على مين ولا مين، وهيقولا إيه؟، هيقولوا مولانا بيقول أدى المناسك بصحة وأنت واكل ورك فرخة «........».

الغريب أنه ولأول مرة، الشركة المعلنة أدركت المصائب الفادحة التى ستسقط على رأسها، إذا ظل الإعلان، لأن ضرره أكبر مليون مرة من بقائه، ومن الصعوبة استثمار الضجة التى أثيرت حوله، لأنها ضجة سلبية، ستضيع اسم المنتج ذاته، فما كان منها إلا أن سحبت الإعلان ورفعته من على «يوتيوب»، فخرج عمرو خالد، أمام هذا الكم من النقد الكاشف له معتذرًا، ويقول دى سقطة.

طيب يا أخى، وأنت تتعاقد وتقبض الشيك، وأعتقد كان بكام مليون، من الشركة المنتجة، ألم يتألم ضميرك وأنت تقبض ثمن توظيف الدين عشان ورك وصدر فرخة، ألم تعلم أن فيه ناس أصلا لا تتذوق الفراخ من شدة الفقر، «طب ما تعمل حركة كده، تحفظ بها البقية الباقية منك، وتتبرع بثمن الإعلان دا وتشترى به فراخ وتوزعها على الفقراء، فى قرى ونجوع مصر كلها».

الآن أيها القراء الأعزاء عرفتم من هو عمرو خالد، الذى كتبت وكتب زملاء كثيرون غيرى عنه منذ ظهوره فى العقد الماضى، وتم تصديره للرأى العام والبرامج والإعلانات، وأزمة برنامج قبل الثورة وكلام إنه حاكى قصة سيدنا موسى ورجال مبارك منعوا البرنامج، لأن فيه إسقاط على فرعون وموسى، ولكن أنت يا عمرو كنت بتسقط على مبارك، وأنت كنت فى حماية حسن عبد الرحمن، رأس أمان الدولة وقتها، عرفتم من عمرو الآن، وتذكرتم قبل عامين لما نشرت عن ظهوره بالمعمورة مع صاروخ أرض جو، وهجوم علىّ واتقى الله، ثم ظهوره خارج مصر.. ورمضان كريم.