وقد يكون لفقدان حساسية المباريات لدى ثلاثي خط الهجوم أثر ضار على الفريق، خاصة وأن المنتخب السعودي سيخوض مباراة الافتتاح في النهائيات أمام روسيا في موسكو 14 يونيو (حزيران).
وكان المدرب الهولندي بيرت فان مارفيك هو من شكل فريقاً قوياً أنهى به 10 سنوات من النتائج المخيبة، وأعاد السعودية إلى مكانتها التي تستحقها في كرة القدم الآسيوية.
وستكون هذه هي المرة الخامسة التي يظهر فيها المنتخب السعودي، الذي شهد تغييرات كثيرة متعاقبة في الأجهزة الفنية، في نهائيات كأس العالم.
وأفضل أداء للفريق كان خلال مشاركته الأولى في النهائيات عام 1994، عندما وصل إلى دور 16.
ومنذ آخر مرة شارك فيها في كأس العالم، فقد المنتخب السعودي بريقه بين أبرز المنتخبات في القارة الآسيوية، وخرج من دور المجموعات في كأس آسيا عامي 2011 و2015، كما غاب عن آخر بطولتين لكأس العالم.
لكن فان مارفيك استغل المواهب التي قادت أندية مثل الهلال والأهلي لتحقيق نتائج أثارت الإعجاب في دوري أبطال آسيا، وشكل فريقا تمكن أخيراً من الصعود لنهائيات كأس العالم.
ورحل فان مارفيك مع انتهاء عقده الذي استمر عامين في سبتمبر أيلول 2017، وتولى إدغاردو باوسا قيادة الفريق لفترة قصيرة دامت ثلاث مباريات، قبل أن يتولى بيتزي الأرجنتيني المسؤولية بنهاية نوفمبر (تشرين الثاني).