بالصور.. الأزهرى والكحلاوي ومحمد الأمين ومحمد فودة في "صالون المحور" الجمعة المقبل

الفجر الفني



تقدم قناة المحور فى العاشرة مساء الجمعة المقبل تغطية خاصة وحصرية للأمسية الدينية والاحتفالية الثقافية لصالون المحور الثقافى والتى تحمل نسائم هذا الشهر المعظم والتى أقيمت تحت عنوان "فى حب الحبيب المصطفى" ليلة من ليالى الصالون التى لا تنسى تتخللها أدعية لمصر وجيشها وشعبها وزعيمها وأغانٍ دينية رائعة فى حب الرسول والدعاء لمصر بصوت الدكتور أحمد الكحلاوى، حيث يحل د. أسامة الازهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية ضيف شرف صالون المحور الثقافى، وبصحبة د. أحمد الكحلاوى "مداح الرسول" والذى يشدو بباقة من الابتهالات والمدائح النبوية.

 

وبحضور نخبة من العلماء والمثقفين والمهتمين بالشأن العام، ويتقدمهم الإعلامى محمد فودة والمهندس محمد الأمين رئيس قنوات سى بى سى ونخبة من المثقفين  منهم الشيخ حازم جلال ود. طلعت عبد القوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات الاهلية ود.سيد عبد الباري وكيل وزارة الاوقاف  ود.احمد خميس عميد كلية الحاسبات بطنطا.

 

وتناولت الأمسية الدينية لصالون المحور الثقافى الحديث فى العديد من القضايا الدينية وأهمية الاستفادة من تلك الأيام المباركة وكيفية اظهار صحيح الدين ووسطية الإسلام والدعوة الى البناء والتنمية وأهمية العمل من اجل نهضة مصر وازدهارها.  

 

وقال د. أسامة الازهرى مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية  فى كلمته  إنه إذا ذكر الدكتور حسن راتب ذكر معه الحب والإنسانية والعمران والوطنية، الحب لأنه قد أكرمه الله بصحبة الأكابر والعلماء مثل فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى والشيخ محمد أحمد رضوان والشيخ عباس زكى والشيخ على جمعة وغيرهم ، كما تتجسد فيه  معانى الوطنية والانتماء والبر بأرض الكنانة وفى القلب منها سيناء فله فيها جامعات ومصانع ومشروعات، بساط ممدود لأهلنا فى سيناء فهى معانٍ وقيم تجسدت فى شخصه الكريم.

 

وأكرمه الله بصحبتهم فعادت إليه أنوارهم ورأى مواجيدهم واطلع على سرائرهم وأحوالهم مع الله والتربية بالحال أبلغ وأعمق أثراً من التربية بالمقال، ولذلك إذا ذكر الدكتور حسن راتب ذكر الحب لما عاد عليه من محبة هؤلاء.

 

 

وأشار الازهرى أن صالون المحور الثقافى يزدان بهذا الجمع فى ليلة من ليالى رمضان فى حب الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وبوجود الدكتور أحمد الكحلاوى الذى تربى على حب الرسول من والده محمد الكحلاوى «لأجل النبى لأجل النبى تقبل صلاتى على النبى» واليوم أحمد الكحلاوى يقول «لأجل النبى لأجل النبى تحمى بلدنا والنبى تحفظ بلدنا والنبى»، ودعا الدكتور أسامة وأمن معه الحضور أن ينصر الله مصر ويحفظها قبل أن يسترسل بفيض علمه فى تفسير القرآن الكريم من الآية الكريمة {شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن}.

 

وكان الدكتور حسن راتب قد استهل الصالون بكلمة تفيض بكل معانى الحب للحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وقال إن الليلة ليلة حب فى حب الحبيب نلتمس قبساً من نوره ورحماته فى ليلة رمضانية مباركة لأن للزمان نفحات كما للمكان وكما للإنسان وأهم نفحات الإنسان يستمدها منا الرحمة المهداة من الرسول وحب الرسول صلى الله عليه وسلم الذى علمنا ثقافة الحب ورقى المشاعر والليلة فى حب الحبيب نلتمس حالة الوجد واعلموا أن فيكم رسول الله آية نزلت من 1400 سنة وأكثر وما زالت تقرأ وسوف تظل إلى قيام الساعة ومعنى ذلك أن رسول الله فينا ما زال وسيبقى.

 

وأضاف راتب انه فى الحقيقة انه رغم كل ما كان فى الليلة من معانى الحب والإيمان والرقى إلا أننى لن استطيع ان أصف بكلمات مهما أوتيت من بلاغة هذه السكينة والسمو الروحانى الذى أحاط بالصالون ومفرداته وعباراته البليغة الدقيقة التى تحمل فلسفة وعمقاً وحباً كبيراً للرسول صلى الله عليه وسلم ولشهر رمضان المبارك وعلماً غزيراً إلى جانب الوطنية والحب الكبير للوطن.

 

واشار د. حسن الى ان مكونات الانسان العناصر الخمسة " العقل والقلب والنفس والروح " ولكل عنصر من هذه العناصر غذاء ورياضة  فالعقل غذاءه الثقافة ورياضته التفكر  والعقل وعاء الفهم، والنفس وعاء الفجور والتقوى والنفس درجات تبدأ بالنفس الامارة بالسوء واللوامة ثم الراضية والمنطمئنة والمرضية ، وللنفس رياضة وغذاء ايضاً.

 

وأشار راتب الى ان القلب حالة ادراكية ومحل الفقه والادراك وهنا الفرق بين الفهم والفقه ورياضة القلب ان تجيه من الغل والحقد والحسد وامراض القلب اكبر بكثير من الجسد وان الروح من امر الله وهى القبس النورانى ولها غذاء ورياضة وغذاء الروح الصيام وفى الختام اوضح راتب انه هناك ضيفة بقناة البى بى سى تتحدث عن الاعجاز فى القران وارتباطه بالعلم الحديث.

 

ويذكر ان الصالونات الثقافية  لها أهمية فى تشكيل وجدان الشعوب العربية ، لذلك جاء حرص الدكتور حسن راتب بحس وطنى وشعور المثقف لإحياء هذه المشاركة حيث كانت تعد القاهرة من أبرز العواصم العربية التى انصبت فيها جهود المبدعين على مدار التاريخ فى إقامة الصالونات الأدبية البارزة، التى كانت رافداً مهماً للثقافة فى كل العصور، وبرز عدد من الصالونات التى نالت شهرة واسعة فى الأوساط الثقافية والفكرية وعلى رأسها صالون مى زيادة.

 

ويبقى صالون المحور الثقافى أو صالون الدكتور حسن راتب شاهدا على العصر وتاريخا نقيا للحركة الثقافية والأدبية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية فى مصر فى فترة من أدق وأصعب الفترات فى حياة الشعب المصرى ومرحلة مفصلية فى تاريخ مصر وسط تحديات غير مسبوقة داخليا وخارجيا.

 

ورغم التنوع الثقافى والفكرى فى الصالون إلا أن هناك خيطًا ورباطًا متينًا يجمع كل حلقاته هذا الرباط هو حب مصر وحب من يحب مصر وحب الرئيس الزعيم عبدالفتاح السيسى الذى أنقذ هذا الوطن الغالى الذى آل على نفسه أن يجعل من مصر أعظم دول العالم الحديث أو كما قال الدكتور حسن راتب إن مصر سلام ما سلمت يا سيادة الرئيس وإن هذا الزعيم الذى قلما يجود التاريخ بمثله حمل روحه على كفه ولم يبالِ ولم يخش الموت فى سبيل إنقاذ مصر من المؤامرات الداخلية والخارجية والتحديات التى تواجهها وان مصر ستظل محفوظة بإذن الله بفضل رجال يضحون بأنفسهم من أجل مصر.

 

والمعروف أن الصالون الثقافى.. يستضيف فيه شخصاً بارزاً أو مهتماً، مجموعة من الناس لتبادل المعارف والحوارات، وغالبًا ما ترتبط الصالونات بالحركات الأدبية والفلسفية والفكرية.

 

وتقدم قناة المحور الفضائية تغطية خاصة وحصرية لصالون المحور الثقافى ويتخللها اذاعة الكلمات كاملة للضيوف والمدائح النبوية للكحلاوى فى العاشرة مساء الجمعة المقبل.