تجديد شامل لملاعب رولان جاروس خلال عامين

الفجر الرياضي



أجلت مشاكل قانونية الانتهاء من عملية تجديد شاملة في ملاعب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، حتى 2020، لكن أعمال البناء الجارية حاليا تعد جماهير رولان جاروس بتجربة "فريدة".

وتكشف نزهة صغيرة في المكان مدى تقدم العمل والتوسع المستمر قبل أيام على انطلاق البطولة.

وساهم هدم الملعب رقم 2 في تحديث ملعب فيليب شاترييه المجاور، الملعب الرئيسي، الذي سيتم إضافة سقف جديد له قابل للطي بعد عامين من الآن.

وسيضع السقف، الذي سيكون قابلا للفتح خلال 12 دقيقة، بطولة فرنسا المفتوحة على قدم المساواة مع البطولات الثلاث الكبرى الاخرى وهي أستراليا المفتوحة وويمبلدون وأمريكا المفتوحة.

وبعد نسخة العام الحالي، التي تقام بين 27 مايو/ أيار والعاشر من يونيو حزيران المقبل، سيتم هدم 80 بالمئة من ملعب فيليب شاترييه.

وقال جيل جوردان مدير مشروع التوسعة "إنه التحدي الأبرز الذي يواجهنا، سيتم هدم مدرجات الملعب الرئيسي وإعادة بنائها في الربيع المقبل لتكون جاهزة لنسخة 2019".

وعلى بعد مسافة قصيرة اكتمل العمل تقريبا في ملعب سيمون ماتيو الذي يحمل اسم ثاني أكثر لاعبة في تاريخ فرنسا تتويجا بالبطولات، ليحل محل الملعب رقم 1، ثالث أكبر ملاعب البطولة، الذي يشتهر باسم "حلبة مصارعة الثيران" نظرا لشكله وأجوائه.

وسيقام هذا الملعب الذي يسع خمسة آلاف متفرج وسط مروج خضراء تحوي صوبا زراعية تعود للقرن التاسع عشر على أن يكون جاهزا قبل نسخة 2020.

وأثار القلق على هذه المنطقة الخضراء معارضة شرسة واجهها الاتحاد الفرنسي للعبة عندما أعلن عن تجديد الملعب لأن خطة التوسعة ستضعه وسط منطقة سير دوتي الخلابة.

وتضم هذه المنطقة مساحة تصل إلى ستة آلاف متر مربع من الصوب الزراعية التي تم إنشاؤها عام 1898 وتضم أعمال النحات أوجست رودان.

وقال جان بيير (73 عاما) الذي اعتاد السير في هذه المنطقة الخضراء "حتى الآن التوسعة التي تجري حاليا تأخذ مساحة كبيرة، نخشى أن تجتذب البطولة بعض الجماهير التي لا تقدر المكان".